الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ -
١٠:
١١ ص +02:00 EET
ياسر برهامى
محرر المتحدون
رد الداعية السلفى " ياسر برهامى " على سؤال بأن هل نكاح الكتابيات يدل على محبتنا لأهل الكتاب و قال برهامى أن أحكام " زواج المسلم من الكتابية ، مدعيا أن المسلم مأمور بأن يبغضها على دينها، مع بقائه فى معاشرتها . ثم يزيد شارحا: هل كل من يغتصب امرأة يحبها أم يعاشرها فقط؟ هو لا يحبها فى الحقيقة ولو كان يحبها لما آذاها . وإمعانا فى الإيضاح يقول لا يبدأ بالسلام إلا لأولاده المسلمين. هذه أحكام عامة
و عقب موقع " الجورنال " و قال :لا أعتقد أن مسلما بحاجة للتفقه فى أحكام الشرع ليدرك أن دينا سماويا لا يمكن أن يحض على الكراهية والبغضاء، أما وأن فضيلته يؤكد أن المسلم لا بد أن يُبين لها (زوجته الكتابية) أنه يبغضها من أجل دينها.. ويبغضها لأنها كافرة.. ، فإنه بذلك يقر – كالسهل الممتنع – أن الكراهية موجودة موجودة واللى فى القلب فى القلب. وما لا يدركه فضيلة الشيخ أن البُغض والكراهية وإن كان محلهما قلب بعض المخدوعين، فلا مكان لهما فى أى دينٍ كان