صبحى : أحب أعمالى هو حوارى مع البابا تواضروس بعد إختياره بطريركاً
محرر المتحدون
قال الإعلامى " إيهاب صبحى " – مقدم برنامج " فى النور " على فضائية " سى تى فى " لبرنامج " شخصيات مثيرة للجدل ، مع الإعلامى " عزت بولس " على شاشة " الأقباط متحدون " أنه حاول أكثر من مرة فى برنامجه أن يقلل من تآليه الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وأكد أنه – إيهاب صبحى – يفضل أن يكون هناك رئيس مدنى للبلاد .
و قال " صبحى " أنه فى بداياته لم تكن الدراما تستوعب مواهب جديدة فكانت ترتكز على الأدوار الثانوية.و عندما بدأنا برنامج "في النور" بدأناه بالصلاة والدعاء،و من أكثر الضيوف الذين قلقت منهم هو "طارق حجي" لأنه مفكر كبير و له وزنه ومن أحب الأشياء على قلبى هو حوارى مع قادسة البابا تواضروس حيث أنه كان أول حوار للبابا "تواضروس الثاني" بعد القرعة لقناة فضائية كان معي.
و تابع " صبحى " و قال أن هناك العديد من الضيوف الذين لم يكن يحبذ إستضافتهم فى البرنامج ، ولكن فريق الإعداد هو المسئول عن إختيار الضيوف ، و من ضمن الضيوف الذين ضايقونى مستشار الرئيس السابق المعزول، حيث أنه كان محسوب على التيار العلمانى و يعمل مع الإخوان ، و فى نفس الوقت كانت معظم إجاباته غير محددة .
و أضاف " صبحى " أنه من ضمن المواقف التى حدثت فى البرنامج ، إتصل أحد المشاهدين و إقترح تسليم "مبارك" لمحاكمة دولية .. و لكنى رفضت لأن الكتاب المقدس يعلمنا أن نحترم رؤسائنا.
و عن القنوات الفضائية الدينية قال " صبحى " أنوجود هيئة كنسية حتى تعطي كل قناة طعمها المختلف والمتميز، مشيراً إلى أنه يفضل العمل بـ "OnTV" أو "القاهرة والناس" .
و أشار " صبحى " أن الفاتورة الاقتصادية التي دفعتها الكنائس فى سبيل حرية المصريين ،و عامة فإن مقياس المحبة لدينا ليست "المثالية" بل هي "المسيحية" ، و أنا على قناعة أن مصر تُقدم على عصر تزهو فيه مرة أخرى خاصة و أن الشعب المصري يستطيع أن يذهل العالم كله .
و أوضح " صبحى انه حاول كثيرًا في برنامجه تقليل تآليه "السيسي" فى المجتمع ، و قال أنا أتمنى رئيسًا مدنيًا لمصر ولكن قد تضظرنا الظروف الأمنية لشخصية مثل الفريق السيسي .
و أشار " صبحى " بأن أزمتنا فى الدستور ليست المادة الثانية ولكن في القانون وتطبيقه ، موضحاً أنه من الضروري وجود الكنيسة في الدستور وما بعد الدستور خاصة فيما يختص بتشريعات الكنيسة والتى من الممكن أن تصنع أزمة فعليه نعاني منها .