فى جريمة شنعاء هزت المجتمع النمساوى الهادئ أقدمت سيدة مصرية تجردت من كل المشاعر الإنسانية على قتل اثنين من أطفالها ثم الإقدام على الانتحار بإلقاء نفسها من شرفة منزلها بالطابق الخامس بعد ان قامت بقطع شريانها  .
 

والسيدة تدعى سلوى " 38 عاما " مقيمة فى مصر وكانت فى زيارة لزوجها الذى يعمل فى فيينا بأحد مطاعم البيتزا مع أبنائها الأربعة .
 

وقد تلقت الشرطة النمساوية مساء أمس بلاغا بالعثور على جثتي الطفلتين هاجر " 9 سنوات " وياسمين " 6 سنوات " فى منزل الأسرة بحى اوتاكرينج بالعاصمة فيينا مخنوقين بكابل كهرباء وملابس بينما تم العثور على الأم أسفل العقار وهى تصارع الموت بعدما ألقت بنفسها من الشرفة .
 

وقد أنقذت العناية الإلهية طفليها الآخرين نورهان " 13 عاما " وعمر " 9 سنوات " بسبب وجودهما مع الأب الذى تلقى صدمة بالغة عندما اكتشف الجريمة .

وتواصل جهات التحقيق النمساوية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث الذى ترجع الشواهد الأولية أسبابه الى خلافات عائلية حادة .

وتتابع السفارة المصرية فى فيينا الحادث كما استحوذ الحادث على اهتمام واسع من جميع وسائل الاعلام النمساوية خاصة التليفزيون الرسمى والصحف اليومية .

وقال المتحدث بأسم شرطة فيينا ، نحن نعتقد أن الأم " سلوى " هي المسئولة عن هذه الجريمة . وهي مصرية الجنسية تبلغ من العمر 38 عاما وترقد في مستشفى " فيلهلمينن شبيتال " تصارع حالياّ الموت، بعد أن أجريت لها عملية جراحية مستعجلة وفقا لما أعلنه الأطباء من داخل المستشفى . 

 

وأكد المتحدث باسم الشرطة أنه " تم العثور على خطاب وداع باللغة العربية وسوف يتم ترجمته " . وأشار الجيران الذين أصابتهم الدهشة مما حدث ،  أنها أسرة  مسالمة ولم يسببوا لنا أى مصدر خطر أو إزعاج ،حيث يعمل الأب في محل للبيتزا ، وتعيش الأم والأولاد الأربعة في مصر ، وكانوا في فيينا هذا العام لقضاء العطلة الصيفية . 

 

وقال المتحدث بأسم الشرطة أن الدوافع أو الباعث المحتمل لهذا الحادث المأسوي لم يعرف بعد ، وأشار إلى أن الشرطة لم تأت لهذا السكن من قبل .