السبت ٢١ سبتمبر ٢٠١٣ -
٥٣:
٠٧ ص +02:00 EET
محرر المتحدون
قال الدكتور " ميشيل فهمى " – المحلل السياسى – أنه منذ نجاح مؤامرة ٢٥ يناير ٢٠١١ الأمريكية ، وبدء تنفيذ
جماعة الإخوان المسلمون " فقه تظاهرات أيام الجمع " ومن قواعده ضرورة تسمية المظاهرات بأسماء شرعية وضرورة ان تبدأ بعد صلاة الجمعة في كافة محافظات مصر ومدنها وقراها ، مع هدف واحد وحيد لا بديل له وهو تدمير مصر امنياً واقتصادياً وأخلاقياً واثبات عدم استقرارها دولياً ، مع سب وقذف القوات المسلحة المصرية وقادتها بأبشع الألفاظ وافحشها ، باستثناء بضع جمع أثناء حكم إرهاب الفاشية الدينية الإسلامية لمحمد مرسي ، لكنها زادت انتظاماً وعنفاً ، منذ الثورة المصرية للشعب المصري في ٣٠ يونيو والغير مسبوقة علي مستوي العالم و حتي اليوم الجمعة ٢٠ سبتمبر قامت المظاهرات الإسلامية الشرعية ودائما ما يصاحبه تدمير وعنف وقتل وسحل هذا بالإضافة إلي أعمال العنف العام ، مما اضطر المسئولين المصريين المخلصين إلي فرض قانون الطوارئ مع حظر التجول ... لكن رغم ان فرض قانون الطوارئ يحظر قيام التظاهرات سواء أكانت سلمية ام غير سلمية
لكن
و تابع " فهمى " – عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " – و قال : وتلاحظ ان هناك أوامر أمريكية سريه ومشددة للسيد او المستر رئيس وزراء مصر بعدم التعرض بالمنع لمظاهرات السادة وأصحاب السعادة متظاهري " فقه تظاهرات الجمع " وهذا ما هو حادث أمس واليوم وسيحدث غداً، وقد نبهت ومعي غيري الكثيرين لخطورة هذا الوضع ! بلا طائل
و تساءل " فهمى " : هل لدي المستر رئيس الوزراء تفسير غير هذا ؟