وصف الأعلام الاوروبى منطقة كرداسة، بأنها مركز التعاطف مع الإسلاميين في مصر مشيرا الى ان الحملة الأمنية على كرداسة أعادت إلى مصر أجواء التسعينيات – بشكل أصعب- عندما عاشت مصر تجربة مريرة مع الإرهاب دفعت ثمنها غاليا من اقتصادها خاصة القطاع السياحي الذي دفع الثمن باهظًا .

 

وقال الأعلام الاوروبى انه من المتوقع أن يزداد الوضع الاقتصادي فى مصر سوءا إذا ما أقدم الإسلاميون على شن هجمات على سفارات أجنبية أو مسئولين حكوميين كبار كما حدث في التسعينيات.

 

وأبرزت صحيفة دويتشه فيله خبر إلقاء  قوات الأمن المصرية القبض على 85 شخصًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة كرداسة وما تزال تطارد عددًا منهم، بينما شهدت مدن البحيرة والسويس والإسكندرية صدامات بينهم من جهة والسكان وقوات الأمن من جهة أخرى.

 

وأضافت أن قوات الأمن المصرية طاردت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمس الجمعة بعد أن استعادت سيطرتها على منطقة قرب القاهرة من أيدي متشددين. 

 

ونقلت عن قوات الأمن تأكيدها أن الاستقرار لم يعد للمنطقة بعد مشيرة إلى انه حتى الآن ألقي القبض على 85 شخصا وتمشط قوات الأمن المنطقة كما تم مصادرة العشرات من الأسلحة ومن بينها قذائف صاروخية خلال العملية.

 

وقالت الصحيفة أن المتشددين الإسلاميين صعدوا من هجماتهم بعد عزل مرسي ويستهدفون قوات الأمن في سيناء بشكل يومي تقريبًا، ونفذوا عمليات في أماكن أخرى من بينها محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية.