أكد مينا نادى ، الناشط القبطى، احد منظمي وقفة المركز الثقافى القبطى ، عزمه الاستمرار فى وقفته و إتمامها فى ميعادها تنديداً بتصريحات الأنبا ارميا الأسقف العام، و مدير المركز الثقافى القبطى، حول المادة الثالثة من التعديلات الدستورية و التى طالب فيها بحذف عبارة " لغير المسلمين " و استبدالها بـ " المسيحيين و اليهود " ، الأمر الذي اعتبره الشباب منظمي الوقفة انه تقييداً لحرية الاعتقاد. 

و أشار نادى فى تصريحات خاصة لـ " الأقباط متحدون " أنهم سوف يتظاهرون بشكل سلمى تماماً و حفاظاً منهم على قدسية المكان فأنهم لن يهتفوا و سوف يكتفوا برفع عدد من اللافتات و الشعارات التي سوف تعبر عن أرائهم. 

و تعجب نادى من تضارب تصريحات الاساقفه مشيراً الى حديث الأنبا بولا أسقف طنطا و ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين، إلى قناة الحياة أمس، حيث قال أن الأنبا ارميا يتحدث بدون علم. 

و استنكر أيضا تصريحات – الأنبا بولا -  حول تأييده للفريق السيسى كرئيس مصر القادم مؤكداً على ضرورة أن لا يتدخل الأساقفة فى الأمور السياسية حيث إن الأنبا بولا تعمد أن يصرح بذلك و قام بإحراج المذيع والنتيجة أن الذي جاء فى صدارة الصحف هو تأييد ممثل الكنيسة فى لجنة الخمسين للفريق السيسى ، الأمر الذي اعتبره – نادى -  غير مقبولاً و يمثل إحراج للكنيسة و لعموم المسيحيين.