الأقباط متحدون - صحف: تفاصيل مرعبة في جهاد النكاح
أخر تحديث ١٦:٣٣ | الاربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٢٦٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

صحف: تفاصيل مرعبة في "جهاد النكاح"

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تابعت الصحف العربية مجموعة من القضايا من أبرزها تفاعل موضوع جهاد النكاح في تونس، وتصريحات لمفتي سوريا أحمد حسون حول مقتل ابنه، إضافة إلى تحذيرات دولية من تهجير طائفي في العراق، إلى جانب عدم اعتراف 13 مجموعة إسلامية بالائتلاف الوطني المعارض في سوريا.
 
القدس العربي
 
تحت عنوان "مفتي سوريا: قتلة ابني سوريون تلقوا الأوامر من تركيا والسعودية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، إن قتلة ابنه الأصغر سارية، سوريون، تلقوا الأوامر من تركيا والسعودية، وحصل كل واحد منهم على مبلغ 50 ألف ليرة سورية من البلدين."
 
وقال حسون: "إن القتلة من ريف حلب واعترفوا بأنهم تلقوا الأوامر والمال من أنقرة والرياض، وهذا يدل على أن اغتيال سارية لم يكن له علاقة بالمذهب أو المعتقد، وكان لدي خمسة أبناء وصار لدي أربعة الآن."
 
وحذّر مفتي سوريا دول الجوار، مثل تركيا والعراق والسعودية ولبنان، من مواجهة الاحتراق والغرق في نار الأزمة وخاصة تركيا، ما لم تحاول اطلاق هذه المصالحة نفسها، بحسب القدس العربي.
 
الشرق الأوسط
 
تحت عنوان "الأمم المتحدة تحذر من عودة التهجير الطائفي إلى العراق،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أعربت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان عن قلقها المتزايد إزاء الأوضاع بسبب موجة الهجمات الأخيرة من العنف الطائفي التي تهدد بوقوع شرارة تهجير داخلي للعراقيين الفارين من التفجيرات والهجمات الأخرى."
 
ونقل بيان عن متحدثة باسم المفوضية قولها إنه في هذا العام نزح نحو خمسة آلاف عراقي بسبب التفجيرات وتصاعد التوترات الطائفية، وأغلب هؤلاء فروا من بغداد باتجاه محافظات الأنبار وصلاح الدين. كما ذكر البيان أن هناك أكثر من مليون و130 ألف نازح داخل العراق من الذين تركوا منازلهم هربا من العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد وبلغ ذروته بين عامي 2006 و2008.
 
وأدانت كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، في بيان الهجمات التي وقعت في العراق خلال يومي السبت والأحد الماضيين، وأعربت عن تضامنها مع عائلات الضحايا. وأعربت أشتون عن قلقها الشديد اتجاه عودة العنف الطائفي إلى المشهد العراقي ودعت كل الأطراف إلى بذل كل الجهود من أجل التوصل إلى تخفيض العنف وتوفير الحماية والأمن لكل أبناء العراق، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
 
المصري اليوم
 
وتحت عنوان "13 مجموعة إسلامية من مقاتلي المعارضة السورية تعلن عدم اعترافها بالائتلاف الوطني،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أعلنت 13 مجموعة إسلامية من مقاتلي المعارضة السورية، مساء الثلاثاء، أنها لا تعترف بأي تشكيلات معارضة في الخارج، بما فيها الائتلاف الوطني السوري المعارض، والحكومة المؤقتة التي انتخب أحمد طعمة رئيسًا لها."
 
وقالت هذه المجموعات، وأبرزها جبهة النصرة، ولواء التوحيد، ولواء الإسلام، في بيان، إن كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل، لا يمثلها ولا تعترف به، وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضة، برئاسة أحمد طعمة، لا تمثلها ولا تعترف بها.
 
وأضاف البيان الذي وقعته أيضًا حركة أحرار الشام والفرقة التاسعة عشرة، ولواء الأنصار: "تدعو هذه القوى والفصائل جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع،" بحسب الصحيفة المصرية.
 
الشروق التونسية
 
وتحت عنوان "تفاصيل مرعبة عن فضيحة مجاهدات النكاح العائدات من سوريا: الاستقطاب في ضواحي العاصمة واللقاءات بين صلاتي العصر والمغرب،" سلطت صحيفة الشروق التونسية الضوء على قضية جهاد النكاح، الذي أعاد عشرات التونسيات حوامل من سوريا، وكتبت تقول: "أكد مصدر أمني أن هناك عدد من طالبات الجامعات التونسية كنّ ضمن قائمة جهاد النكاح ورغم مستواهن العلمي فإنه تم التغرير بهن للسفر نحو سوريا والمشاركة في فضيحة ما سموه الجهاد الجنسي ولحسن الحظ فإنهن لم يعدن حوامل من رحلتهن لأن اثنتين منهن أجهضن هناك منذ بداية الحمل في حين أن الباقيات لم يحملن منذ البداية واتخذن الاجراءات الوقائية."
 
وتقول محدثتنا، بحسب الصحيفة التونسية، إن أول مرحلة للتجنيد تتم أولا عبر دعوتهن لحضور دروس دينية مغلقة تجمعهن مع ثلاث سيدات منقبات لم نشاهد وجوههن إلا مرة واحدة وعندما سألنهن لماذا لا نراكن؟ أجابت احدهن والملقبة بأم أيمن أنهن مراقبات من قبل قوات الأمن ويخفن أن يتم مداهمة المسجد في اي لحظة. كما أضافت الضحية أنها نجحت في إقناع ثلاثة من صديقاتها للالتحاق بهن في الدروس الدينية ليتعلمن أصول الدين وأصبحت المجموعة تتكون من 15 فتاة كن مواظبات على الحضور بلا تأخير.
 
وحول تجربتها مع ما يعرف بجهاد النكاح، قالت إحدى الضحايا: "تجربتي انطلقت مع شاب مصري وكتبنا ورقة عرفية ووافقت على الارتباط به وكنت سعيدة بذلك لأني خلت انني سأبقى على ذمته ولكن بعد أسبوعين طلقني شفاهيا ورفض إعطائي الورقة الممضاة بيننا وفوجئت بإحضاره لصديقة المدعو أبو يزن لتتكرر التجربة معه ولكن هذه المرة بلا أي عقد. ونفت المتحدثة ما تردد حول أن كل فتاة شاركت في جهاد النكاح مارست الجنس مع العشرات من المقاتلين قائلة: لم تتجاوز هذه العلاقات اكثر من شخصين وفي أقصى الحالات ثلاثة أشخاص."

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.