رفض الأقباط المقيمين فى كندا التدخل نهائياً فى مصر من قبل الغرب ، رغم حرق 38 كنيسة و الإعتداء على 23 أخرى ، و مئات المنازل التى يمتلكها الأقباط .

و نقلت اليوم السابع عن الناشط الإعلامى رامى بطرس رئيس المنظمة القبطية بالمهجر تحت التأسيس ومقرها كندا قوله : "إننا نرفض تدخل الغرب خاصة أمريكا وكندا وأوروبا وخطابات الرئيس الأمريكى (أوباما) ضد مصر وحشد الولايات المتحدة الأمريكية لدول الغرب لاتخاذ مواقف معادية ضدها وندعوهم لمراجعة موقفهم فورا". 

 

وأضاف  بطرس : "إننا سنقف ضد الغرب ككل من أجل مصر بلدنا فى مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود". واستكمل: "سنوضح للغرب أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم باعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين باستخدام السلاح كأسلوب إرهابي".

 

وتابع: أن جموع المصريين فى كندا يعملون على توعية الحكومة الكندية بزيف التصريحات الإخوانية، ونجحوا فى عمل توازن إعلامي وإبراز حقيقة الوضع بمصر وإرهاب الإخوان ضد الشعب، وقد دعمنا كل لقاءاتنا بالإعلام الكندي بالوثائق المصورة حتى كللت مساعينا بإدانة الحكومة الكندية لأساليب السرق والنهب التى يمارسها الإخوان، إضافة لتنظيم مسيرات توعية للرأي العام.

 

وأشار بطرس أننا سنعمل كأقباط بالخارج خاصة كندا فى إطار موحد لخدمة مصرنا الغالية ولا نعمل لصالح أي تيار سياسيى أو غيره.