الأقباط متحدون - التلغراف: الأرملة البيضاء وانتشار الإرهاب بين النساء
أخر تحديث ٠٦:٠٥ | السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٢٦٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

التلغراف: "الأرملة البيضاء" وانتشار الإرهاب بين النساء

الأرملة البيضاء
الأرملة البيضاء

خصصت صحيفة الديلي تلغراف صفحة كاملة لمناقشة ما سمته ظاهرة انتشار الإرهاب بين النساء، مستدلة على ذلك بالدور المزعوم للمرأة البريطانية المعروفة باسم "الأرملة البيضاء" في هجوم نيروبي.

يروي معد التقرير، جو شوت، أنه شاهد فيلما اثناء دورة تدريبة أخضع لها قبل سفره في مهمة عمل إلى هلمند، تظهر فيه امرأة ترتدي البرقع، وهي تفجر حزاما ناسفا.

ثم ينتقل الكاتب الى مركز ويستغيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، الذي تعرض لهجوم من مسلحي حركة الشباب الصومالية وأودى بحياة 67 شخصا، بينهم 5 بريطانيين.

بعض شهود العيان قالو إن امرأة بيضاء البشرة كانت تصدر الأوامر لمسلحي الشباب، وأطلقت النار على بعض الرهائن.

لم يتم التأكد من هذه الادعاءات، إلا أن البوليس الدولي أصدر مذكرة اعتقال بحق سامناتا ليوثويت، ابنة أحد الضباط المتقاعدين من بكينغهام شير، التي اصبحت تعرف باسم "الأرملة البيضاء".

لم تشر مذكرة الاعتقال إلى أي علاقة محتملة للأرملة البيضاء بعملية نيروبي، بل اعتمدت الاشتباه في ضلوعها بالتخطيط لهجوم على سفارات في مومباسا كأساس لإصدار المذكرة.

يقول كاتب التقرير ان سامنتا تحولت إلى الإسلام في الخامسة عشرة من عمرها، ثم اعتنقت أفكارا راديكالية وتزوجت جيمين ليندزاي، أحد الذين نفذوا عمليات التفجير في لندن في السابع من يوليو/تموز عام 2005. ويعتقد أنها الآن في معسكرات حركة الشباب في الصومال.

يسوق الكاتب مثال "الأرملة البيضاء" للإشارة إلى توجه التنظيمات الإرهابية لتجنيد النساء، ويقول إن القاعدة كانت أول من فعل هذا في العراق.

في عام 2003 بدأت القاعدة بإصدار بيانات عن تجنيد النساء، وفي عام 2004 ظهر موقع "الخنساء" على الإنترنت، وتضمن شروحا للنساء عن كيفية دعم المجاهدين.

"بطل ويستغيت"

تداولت معظم الصحف قصة الشاب البريطاني الذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ أطفال كانوا ضمن الرهائن المحتجزين في مركز ويستغيت التجاري، حيث عرض نفسه كرهينة مقابل الإفراج عن الأطفال.

تقول صحيفة الاندبندنت إن ميتول شاه الذي ولد في لندن وكان يعمل موظف تسويق حاول التفاوض مع المسلحين من أجل إنقاذ 33 طفلا.

ويقول زملاء شاه إن جهده أعطى بعض الرهان فرصة للهرب والاختباء، مع أنه لم يستطع إقناع المسلحين الذين أطلقوا النار عليه في النهاية.

وتقول الصحيفة إن شاه الذي كان يعمل في شركة تنتج زيت الطبخ كان مع الأطفال في المركز التجاري ممثلا لشركته التي كانت ترعى برنامجا شارك به الأطفال في المركز.

قوات كينية

ترك شاه وراءه أرملة وطفلة، والكثير من المعجبين بما قام به.

الواقعية المناخية

تناقش صحيفة التايمز في افتتاحيتها تتقرير اللجنة الدولية لدراسة التغير المناخي التي قضى 300 من علمائها الأسبوع المنصرم في اجتماعات في العاصمة السويدية ستوكهولم لدراسة الظاهرة.

"التغير المناخي حقيقة، وهو من صنع البشر"، هذا هو الجانب السلبي الذي جاء به التقرير، لكنه أشار إلى أن العالم يسخن نتيجة للتغير المناخي بمعدلات اقل مما كان يخشى سابقا.

وترى افتتاحية الصحيفة أن واجب هذه اللجنة نشر بيانات تدفع السياسيين إلى التحرك، وهذا ما جاء به التقرير الأخير.

ويتنبأ التقرير بارتفاع في درجات حرارة الأرض معدله ما بين 1.5 - 4.5 درجة مئوية إذا سمح لمستويات الكربون أن ترتفع إلى الضعف.
قطر وكأس العالم واتهامات بـ"السخرة"

كانت صحيفة الغارديان قد نشرت قبل ايام تقريرا عن "ظروف العمل اللا إنسانية للعمال الذين يعملون في إنشاء البنية التحتية لمباريات كاس العالم لكرة القدم المزمع تنظيمها في قطر عام 2022".

وذكر التقرير أن أكثر من أربعين عاملا نيباليا قضوا بسبب ظروف العمل اللا إنسانية.

تعود الصحيفة للموضوع هذا اليوم وتنشر تقريرا أعده روبرت بوث وأوين غيبسون يتضمن انتقادات منظمة العمل الدولية التابعة للأمم للأمم المتحدة.

وتقول المنظمة إن قطر كانت قد وقعت على ميثاق يحظر أعمال السخرة، ولكنها لم تلتزم بالميثاق الذي وقعته عام 2007، وإن الظاهرة موجودة حتى الآن في أوساط العمال الآسيويين الذين يشتغلون في مشاريع وورش مباريات كأس العالم.

وتقول الصحيفة إن الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم عبر عن قلقه البالغ من التقارير التي تتحدث عن استغلال وحشي للعمالة الوافدة تمارسه شركات إنشاء تعمل في بناء استاد الألعاب.

وطالب الاتحاد الذي يمثل 50 ألف لاعب كرة قدم بأن تعين الفيفا ومنظمة العمل الدولية خبراء لفحص ظروف العمل في قطر للتأكد من مراعاتها قوانين العمل الدولية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.