الأقباط متحدون - افتتح بالصور..الاثار تعرض 29 قطعة اثرية فى معرض بالمتحف المصرى
أخر تحديث ١١:١٧ | الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٢٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

افتتح بالصور..الاثار تعرض 29 قطعة اثرية فى معرض بالمتحف المصرى

افتتاح قصر ثقافة نجيب سرور يعود للحياة بالدقهلية
افتتاح قصر ثقافة نجيب سرور يعود للحياة بالدقهلية
 علاء عمران
 
 
تقيم  وزارة الدولة لشئون الآثار  على مدار أسبوعين،معرضا اثرى تحت عنوان " تدمير وترميم "   تستعرض من خلاله  29 قطعة أثرية  تتنوع ما بين11  قطعة   تم  استعادتها  من بين مسروقات المتحف المصري بالتحرير، و18 قطعة نجح فريق العمل في  ترميمهما   وإعادتها إلي سابق عهدها  من بين القطع التي  وجدت مهشمة ومحطمة  داخل أسوار المتحف  ، وذلك   بعد ما  تعرض له  من محاولات  للسرقة   وتحطيم بعض مقتنياته من قبل  بعض المجموعات  في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد يوم الثامن والعشرين من يناير 2011 ، صرح بذلك د. محمد إبراهيم وزير الآثار . 
 
أشار د. محمد إبراهيم إلي أن القطع التي تم  استعادتها وترميمها  تعد من أهم كنوز المتحف المصري بالتحرير ، ويأتي في مقدمتها  التمثال الشهير للملك اخناتون حاملا مائدة القرابين، وتمثال الملك  توت عن آمون يعتلي الفهد، وأخر للملك توت  يُظهره معتليا  مركب من البردي  ممسكا بحربته .    
 
كما أوضح د. إبراهيم  أن المعرض يأتي في إطار احتفال  الوزارة  بعودة  هذه  القطع إلي صالات العرض من جديد ، وذلك  بعد  الانتهاء من مشروع  ترميمها   والذي اجري  داخل قسم الترميم بالمتحف المصري  حتى تعود  القطع التي تم استعادتها إلي ما كانت عليه فيما، بالإضافة إلي  ترميم عدد أخر من القطع الأثرية  وجدت مبعثرة ومحطمة  داخل المتحف وحديقته والتي كان من الضروري أن تخضع للترميم على يد فريق متخصص.
 
من جانبه  قال احمد شرف رئيس قطاع المتاحف   أن إجمالي عدد القطع التي لم يتم استعادتها حتى الآن يبلغ  28 قطعة  أثرية من إجمالي عدد مسروقات المتحف المصري  والذي يبلغ 54 قطعة ، حيث نجحت وزارة الآثار حتى الآن في استعادته 26  قطعة ،  مشيرا إلي أن جميع القطع المفقودة مسجلة في عداد الآثار المصرية ولا يمكن تهريبها أو الاتجار بها أو اقتنائها باعتبارها مسجلة على قوائم الايكوم والانتربول الدولي  ، لافتا إلي أن القطع المفقودة يأتي من بينها حزام من اللازورد الأزرق  للأميرة مريت آمون  ابنه الملك اخناتون يرجع إلي الأسرة 18 ، وتمثال من البرونز للعجل أبيس يرجع للعصر المتأخر ،  بالإضافة إلي مجموعة من تماثيل الأوشابتي ترجع إلي عصر العمارنة وأخرى من مقبرة تويا ويويا أجداد الملك اخناتون . 
 
 
 كان المتحف المصري بالتحرير قد تعرض للاقتحام من قبل بعض المجموعات في الثامن  والعشرين من يناير 2011 ، حيث استطاع اللصوص دخول  بيت الهدايا الموجود خلف المتحف مباشرة ،  وتمكنت مجموعة  من بينهم  من  اقتحام المتحف ذاته من خلال سلم الطوارئ مستخدمين الحبال للنزول إلي الدور العلوي، حيث قاموا بتحطيم بعض الفتارين وسرقة  القطع الأثرية المعروضة بداخلها  وتحطيم البعض الأخر ، كما اقتحموا مخزن المومياوات و قاموا بتحطيم إحدى المومياوات الموجودة بداخله والتي كانت معدة لإجراء بعض الدراسات .   
 
ويذكر أن  الجيش المصري قد تولى آنذاك  مسؤولية تأمين المتحف تأمينا كاملا  من الداخل والخارج ، كما تطوعت مجموعات من المواطنين بعمل سلاسل بشرية حول المتحف لحمايته ضد أي اعتداء أو محاولات للاقتحام ، الأمر الذي مكن مسئولي المتحف بمساعدة قوات الجيش من جرد مقتنيات المتحف على الفور ومراجعة القطع المعروضة بالفتارين وإعداد قائمة  بالمسروقات .  
 
 وعلى هامش الافتتاح سلم د. محمد إبراهيم مسئولي سفارة الإكوادور وبيرو مجموعة من القطع تعود إلي حضارتي بيرو والأكوادور بأمريكا اللاتينية ، كانت  وحدة المضبوطات الأثرية قد تمكنت من ضبطها  بمطار القاهرة الدولي  أثناء محاولة لتهريبها، داخل احد الطرود المرسلة من الولايات المتحدة الأمريكية إلي الإسكندرية. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter