محرر المتحدون
الأنبا مكاريوس هو احد ابناء دير البرموس، وادي النطرون، مصر و كان إسمة فى الدير قبل الأسقفية أبونا الراهب كيرلس البرموسي ، وقد رُسِمَ قسًا في 30/6/1988 م.ثم قمصًا في 9/4/2001 م.في عام 2003 عُيِّنَ سكرتيرًا لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث.و هو واعظ متميز من وقت كان مسئولًا عن بيت الخلوة في دير البراموس.
له العديد من الكتب و القصص المتميزة في مجال الأدب القصصي المسيحي..و كان قبل الأسقفية لا يكتب اسمه على الكتب أو القصص، بل تصدر من نشر الدير، تحت اسم "راهب من دير البرموس".
و قد قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص، المنيا، مصر بمراجعة العديد من الكتب للأنبا مكاريوس.
و بدءًا من بعد تنصيب قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني في نوفمبر 2011، أصبح أنبا مكاريوس مشرفًا على إصدار مجلة الكرازة، التي تصدرها بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، مصر.
و عندما إندلعت ثورة 30 يونيو أصدر الأنبا مكاريوس ، بياناً ، أكد فيه أن الروح الوطنية ظهرت بمصر علي أعلى ما يكون، وأشار إلي أنه لم يخرج الفقراء فقط أو الذين يعانون من مشكلات مالية أو مادية، وإنما خرج أيضا من يحسبون أغنياء ومعاناتهم أقل بكثير.
وأضاف أنبا مكاريوس في ختام بيانه " شعرت بالفخر أنني مصري، كما شعر كل من خرج وكل من تابع ، لم يكن هناك قبطي ومسلم.. كان هناك مصريون يعشقون مصر، يغيرون على مجدها وتاريخها وسمعتها ومكانتها في العالم
وانهي بيانه بآية من الإنجيل "الرب يعطي عزا لشعبه الرب يبارك شعبه بالسلام" (مز 29 : 11)
و عندما تم فض إعتصامى " رابعة و النهضة " و قام الإخوان بالاعتداء على كنائس المنيا قال نيافته تفوح رائحة البخور عندما تعانق النار، وفي هذا اليوم الذي إعتبره البعض يوماً داميًا، ومع شدة الضيق الذي عانيناه وألم التجربة، نثق كثيراً أن الله سيحول الأحداث للخير، وإن كان ما لاقيناه قد جاء بسبب كوننا مسيحيون، فهذا فخر لنا، أن نتألم من أجل المسيح، ونسلب ونهان ويفترى علينا، إن ما حدث وما يحتمل أن يحدث في الأيام الآتية لن يزيدنا إلا تمسكا بالمسيح.