الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣ -
٣٤:
٠٨ م +02:00 EET
القرضاوى و على جمعة
محرر المتحدون
واصل " القرضاوى " هجومه على " على جمعة " و قال : لم يستحِ الجنرال الذي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما ذكر حديثا منكرا، وادعى أنه في صحيح مسلم، مع أننا ذكرنا ذلك في ردنا الأول عليه، بما لا داعي لتكراره، ولابد أنه قد بلغه، أو أن بعض طلبة العلم قد نبهه إلى خطئه، ولكنه يصر على ذلك، لا لشيء إلا أنه يريد تسويغ الجرائم التي يقوم بها قادة الانقلاب، الذين يسير في ركابهم، بمثل هذا الحديث !! ولا لشيء إلا أن الآلة الإعلامية للانقلابيين ترى في ذلك تقوية لموقفهم الضعيف، وتجميلا لأعمالهم القبيحة، وتدعيما لطريقهم المعوج!
و تابع " القرضاوى " عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : هكذا يكذب الجنرال على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مرات ومرات، من أجل هدف دنيء، وغاية شوهاء، ولعاعة من الدنيا سرعان ما تزول، أو يزول هو عنها، ومنصب مأمول، يبيع دينه من أجله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح المتواتر: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار".
و أضاف : يقول الشيخ الجنرال أو الجنرال الشيخ: نصدق من؟! نصدق رسول الله؟ أم نصدق أناسا قد أصابهم الله في أرواحهم وقلوبهم وعقولهم وسلوكهم، حتى أصبحوا مجرمين؟. ونحن نصدق رسول الله.
و تابع : هكذا قال، وكبرت كلمة بهتان تخرج من فمه، وعظمت كذبة نكراء نطق بها لسانه. يأتي بحديث منكر، ثم يدعي أنه في صحيح مسلم، ثم يدافع عنه، ويوالي فيه، ويعادي عليه، ويطلق السباب على من فضح كذبه!
هكذا يلبِّس الشيخ أو الجنرال علي جمعة .. وهكذا يدلِّس!