قال الدكتور " ميشيل فهمى   – المحلل السياسى - صرح مدير مركز ابن سعدون الإنمائي بالنص ان :

 

(( قرار حل جماعة الإخوان المسلمين مألوش لازمة ، وان السلفيين هم الوريث الطبيعي للإخوان ، ومهما كتب في الدستور المصري عن حظر الأحزاب علي أساس ديني فلا فائدة له لان الإخوان كانت محظورة لكن ما زال لها وجود في الشارع السياسي في مصر ، وان حزب النور سيقوم كحزب علي الجمع بين الإسلام الوسطي والديمقراطية ))

 

و أضاف " فهمى " وهكذا ظهرت ملامح وخيوط الخطة الأمريكية تجاه الإصرار علي ضرورة أن يعود الإخوان للحياة السياسية في مصر ، لم أري في حياتي تناحة وبجاحة مثل تلك التي عليها المستر سعد الدين ابراهيم وانعدام الدم المصري الوطني الحر الذي يجري في شرايين هذا الانسان بعد ان استبدله بالدم الامريكي الدولاري ، يدعي انه من أوصل الاخوان والسلفيين للبيت الأسود بواشنطن ويدافع عنهما ضد احكام القضاء المصري الذي ينظر الان حل " جماعة الاخوان المسلمين " ، وبعد ان امر القضاء في الشق المستعجل بوقف وحظر أنشطتها وتجميد أموالها ، بالاضافة الي وقوفه ضد أراده الشعب المصري بملايينه التي أسقطت النظام الإخواني بهتاف موحد " يسقط يسقط حكم المرشد " ، معني كل هذا ان المستر سعد الدين ابراهيم يؤيد طبقاً للتوجهات الامريكية ما قامت به جماعة الاخوان المسلمين من حرق وتدمير الكنايس والأديرة وقتل عشرات من الأقباط وتهجيرهم من منازلهم ومحاولة قتل نيافة اسقف ألمنيا اليوم ، وقتل وسحل المئات من شهداء القوات المسلحة والشرطة والآلاف من المصريين في إطار من تدمير مصر .

 

و تابع " فهمى " – عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " ، وقال وانا أقول للمصريين ان ينادوا بان مركز ابن خلدون هذا ، هو " اللي مالوش لازمة " في مصر بعد الان ، كفاية دفن رؤوسنا في الرمال والحقيقة الخيانية واضحة امام الجميع ٠ هل مازال رئيس جمهورية مصر الحالي مصر هو أيضاً علي ان يقابل سلعوته الإعلامي الإخواني احمد المسلماني " شباب جماعة الاخوان المسلمين " يوم الثلاثاء القادم لسماع وجهة نظرهم في اعادة " هيكلة " الجماعة ؟ ام ان اللوبي الامريكي يشمل العديد من الجهات في مصر ؟

 

هو في ايه ؟ ومتي ستتدخل المؤسسة الوطنية المصرية الشريفة القوات المسلحةا لمصرية ، لحماية امن مصر القومى .