نقل موقع " الحدث " عن  نشطاء أقباط  بالمهجر أسفهم و حزنهم على إصدار الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور   ترخيص إقامة كنيسة للأقباط الأرثوذكس بمنطقة هرم سيتي بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وذلك على مساحة 300 م2 ضمن قطعة أرض تبلغ مساحتها 1000 م2 مخصصة من شركة أوراسكوم (مشروع هرم سيتي) لخدمة أكثر من 400 أسرة بهذه المنطقة لإقامة شعائرهم الدينية . 

 

و قال الناشط " اشرف حلمى "  للأسف الشديد لا فرق بين السيد عدلى منصور و مرسى و ما سبقهم من رؤساء بشأن دور العبادة و كآن هناك سيفاً على رقابهم كى لا يتم إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة .

 

وتابع " حلمى " و قال :  نحن كأقباط نرفض ذلك الأسلوب المشين و المهين لتعامل الرئاسة و كأننا أطفال نفرح لمجرد احد عطف علينا بقطعة من الشيكولاتة . ثم إن ماذا تفعل تلك المساحة المخصصة للبناء بالنسبة للعدد الأقباط ؟ و كيف تصلى كل أسرة فى مساحة اقل من متر مربع ؟ أليس هذا عدل أم ظلم و هل هذه المساحة كافية نظراً لزيادة عدد السكان ؟ ام حتى يكون الأقباط تحت رحمة الرئاسة فى توسيع تلك الكنيسة مستقبلاً .