بقلم : مينا ملاك عازر
تØدثنا المقال الماضي، عن مقارنة البعض الÙريق أول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ بالزعيم الراØÙ„ عبد الناصر، ولهم ÙÙŠ ذلك بعض الØÙ‚ØŒ ورصدنا أوجه الشبه بين الرجلين وأوجه الاختلاÙØŒ واتÙقنا ÙÙŠ نهاية المقال أننا سنرصد اليوم أوجه الشبه والاختلا٠بين الÙريق أول السيسي والزعيم المÙغتال السادات، Ùإلى المقارنة.
أعر٠أيها السادة، أنه لم يسبقني Ø£Øد ÙÙŠ الربط بين الÙريق أول السيسي والسادات Ùالكل كان منشغل بربط الÙريق السيسي بعبد الناصر، من باب المكايدة السياسية مع الإخوان Ø£Øياناً أو من باب إيمانهم المÙرط بعبد الناصر، ÙˆÙÙŠ أملهم ÙÙŠ السيسي ليقÙÙ… بدوره، أو من أبواب أخرى، دعك من المبرر أياً كان، ولنا أن نركز ÙÙŠ السطور التالية على السادات والسيسي.
صØÙŠØ Øضرتك يبدو لك أن السادات هو الذي Ø£Øيى الإخوان من باب وأد اليساريين والناصريين بعكس السيسي الذي Ù†ÙØ° أمر الشعب له، ÙˆØ£Ø·Ø§Ø Ø¨Ù‡Ù… لكن Ø£Øد لن ينتبه للأس٠إلى أن طبيعة العدو الذي قاتله السادات وهو العدو الصهيوني الÙاشي النزعة، إرهابي الطبع، دموي السبيل لتنÙيذ الأهدا٠المتØال٠مع الغرب لتØقيق الآمال التي تتÙÙ‚ مع طبيعة العدو الذي يواجهه الÙريق أول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ ÙÙŠ كل شيء، Ùالإخوان -الصهاينة الجدد- أيضاً تقوم Ø£Ùكارهم على Ùكر Ùاشي إقصائي، أسلوبهم دموي، تØالÙوا مع الغرب بكاÙØ© أجنØته لتØقيق آمالهم وأهداÙهم، الÙرق بين السيسي والسادات أن السيسي للآن لم يؤمن أن تسعة وتسعين من أوراق اللعبة ÙÙŠ أيدي أمريكا، ولم يزل يعاندها، ÙˆÙÙŠ الØقيقة هو كسر عنادها وكبريائها ودÙع رئيسها إلى النزول على رغبة المصريين، ويÙهم أن مرسي لم يكن رئيسا لكل المصريين. أرض المعركة واØد، Ùكل عمليات الإرهابيين الجدد تقع على Ù†Ùس أرض المعركة التي خاض عليها السادات Øرب التØرير مع الإرهابيين القدامى، وهي أرض الÙيروز سيناء الØبيبة، Øاول السيسي والسادات سلماً مع أعدائهما لكنهما عاندا واستكبرا، ولم يتوقعا ÙÙŠ الاثنين الوطنية، ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚ØªØ§Ù„ÙŠØ© ÙˆØب الأرض والوطن، Ùقادهما عنادهما وغباءهما Ù†ØÙˆ الهاوية، Ùانهزمت إسرائيل واندØر الإخوان0
اتجه السيسي لتأمين البلاد، واستعاد، ويستعيد كل شبر اØتله إرهابي وعاث Ùيه Ùساداً، وهكذا أيضاً Ùعل السادات مع الإسرائيليين Øرباً ثم سلماً Øتى استعاد كل Øبة رمل، كلاهما كرههه الإخوان ÙÙŠ النهاية بعد أن كانا موضع ثقتهما، صØÙŠØ ØªØ®ØªÙ„Ù Ø£Ø³Ø¨Ø§Ø¨ الكره ÙÙŠ الØالتين، لكن الكره واØد. الزعيمين لم يتوقع Ø£Øد منهما اتخاذ تلك المواق٠الجريئة، ÙÙŠ بداية Øكم السادات لم يكن الشعب المصري كله ينتظر التØرير على يديه، والسيسي كان ÙŠÙتهم بأنه إخواني ممالئ للنظام، لكنهما أثبتا من خلال الأيام والأعمال عكس هذا تماماً 0
كلاً من السيسي والسادات كان مدركاً الخطوة التي يقبل عليها ÙÙŠ صراعه مع قوى خارجية، وكلاهما اعتمد على الجيش ÙÙŠ تØريره للوطن، كلاهما Ø£ØµØ¨Ø Ù…ØÙ„ تقدير من الشعب بأكمله بعد أن قاما بواجبهما Ù†ØÙˆ البلد Øينما لبى نداء الشعب بخوض الØرب ضد إسرائيل أو ضد الإرهاب.
وهكذا يا صديقي القارئ، أكون قد قدمت قدر استطاعتي أوجه الشبه والاختلا٠بين السيسي والزعيمين عبد الناصر والسادات. ولك مطلق الØرية أن تختار، وإن كنت Ø£Ùضل أن أعتبره امتداداً للاثنين، أخذ مميزاتهما وتجنب عيوبهما وأخطائهما وخطاياهما، وآهو كله ÙÙŠ سبيل مصر.
المختصر المÙيد الشعب المصري ولاد بالرجال صانعي التاريخ ومسطري المستقبل وكل سنة وأنتم طيبين.