الخميس ١٠ اكتوبر ٢٠١٣ -
١٦:
٠٤ م +02:00 EET
صوره أرشيفيه
محرر المتحدون
حمل عدد من النشطاء والحركات القبطية الإخوان المسلمين مسئولية الإشتباكات التى تمت بالأمس مع قوات الأمن وأعلنوا تبرئتهم من الاشتباكات التي وقعت، أمس الأربعاء, بالتحرير عقب انتهاء فعاليات إحياء الذكرى الثانية لما عرف إعلاميًا بمذبحة ماسبيرو.
و نقلت صحيفة " الدستور " عن هاني الجريزي رئيس حركة أقباط من أجل مصر: إن الأحداث بدأت بوقفة صامتة بالشموع السوداء أمام ماسبيرو, ثم اندست بعض الحركات الثورية الأخرى والتي خرجت بمسيرة إلى ميدان التحرير، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن ووقعت الاشتباكات بينهم.
وأضاف الجريزي, أن الاشتباكات لا تخدم إلا مصالح الإخوان, مؤكدًا أن أحداث الأربعاء مفتعلة لتشويه المتظاهرين, وأن الإخوان مازالوا يتربصون بمصر خاصة بعد أحداث رمسيس والدقى.