خاص بالاقباط متحدون
فى تحليل قوى للمحلل السياسى الدكتور ميشيل فهمى عبر سلسلة خواطره التى ينشرها بشكل دورى على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك كتب:
ماذا يريد احمد بهجت فتوح المصري بالميلاد الامريكي الجنسية ، صاحب قنوات دريم من الوطن مصر ومن الرأي العام المصري ما هي اتجاهاته وتوجهاته ؟
فمنذ عشرة ايام تقريباً استضاف في قنواته القيادي الإخواني الكبير عبد المنعم ابو الفتوح عبد الهادي وصال وجال لأكثر من ساعتين باثاً سمومه وباخاً فحيحه الثعباني الإخواني علي العقل المصري من ان ٣٠ يونيو كان انقلاباً ولم يكن ثورة وانه ضد ترشيح الفريق السيسي للرئاسة ... الي اخر تلك الاراجيف
واليوم عاد للمرة الثانية ويقوم بتلميع ونشر أفكار القيادي الثاني من قيادات جماعة الاخوان المسلمين باستضافة عميل أمريكا الاول في المنطقة احمد كمال ابو المجد الصديق الصدوق لحزام الببلاوي وصاحب ومدير مؤسسة بيكر & ماكينزي فرع مصر أكبر مؤسسة قانونية بملكية صهيونية وجنسية أمريكية وقاضي ورئيس المحكمة الإدارية بواشنطن وفي نفس الوقت عضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر ومحامي الكثير من القيادات الإخوانية المسجونه الان مثل المرشدان السابق والحالي والشاطر، والعائد من جولة في عدة دول مشبوهة ، وأعطاه السيد احمد بهجت اكثر من ساعتين ليتقدم للشعب شارحا مبادرته السوداء للمصالحة الامريكية المشبوهة للتصالح بين الطرفان المتنازعان _ علي حد قوله _ ، وكأنه ساوي بين جماعة الاخوان المسلمين ومشتقاتها بالدولة المصرية كطرفان متخاصمين متساويين ، وببجاحة مطلقة جاء ذلك بعد ان قامت الجماعة بقتل ٥١ مصرياً مدنيا شهيدا ، و١٨ شهيدا عسكريا منهم ٥ شهداء في نفس يوم الاستضافة المشبوهة ؟ وتناسي وتجاهل وأهمل السيد احمد بهجت حكم محكمة الأمور المستعجلة بحظر التعامل مع نظام وجماعة وجمعية الاخوان المسلمين المحظورة رغم أنف الببلاوي
لابد من ان ننتبه ومعنا كل شعب مصر وكل المؤسسات بالدولة لأمثال هذه المؤامرات لخطورتها !
ملحوظة جانبية : (....... لن ..... ) تقوم الولايات المتحدة الامريكية بمنع اي مساعدة لمصر ، لارتباطها باتفاقية السلام المسماة كإمبراطور ديفيد ، لكنها تخبطات الإدارة الأمريكية للضغط علي مصر القوية بدون الاخوان.