الجمعة ١١ اكتوبر ٢٠١٣ -
٤٩:
٠٩ م +02:00 EET
بقلم: رÙعت يونان عزيز
صاØب المصلØØ© الÙردية سواء على المستوى الشخصى والجماعة أوالدولى دائماً يكون مراوغ وخداع ومتسلط ومتشدد ÙÙ‰ الرآى تجده متقلب يغير جلده كالØرباء Øين يداهمه الخطر وكثيراً ما يتمتع بالدهاء والمكر ÙˆÙŠÙ„ÙˆØ Ø¨Ø£Ù†Ù‡ الÙÙƒ المÙترس ويكون بعيدًا عن معرÙØ© الØÙ‚ والØقوق الإنسانية والديمقراطية والمدنية والمواطنة خارج Øدود Ù†Ùسه وجماعته وبلاده ولكن يتغنى بها ÙÙ‰ هواء العالم دون تطبيقها ويستخدمها عند اللزوم لتØقيق مآربه دون مراعاة لشعب بأكمله .
وإذا كانت هناك اتÙاقيات مبرمة بينه وبين الغير لمصلØØ© ما ويكون هو متØكم ÙÙ‰ تمويلها تجده يستخدمها كوسيلة ضغط تØت مسميات واهية تشير بأن الطر٠الأخر قد كسر بند من الأتÙاق وإن دل يدل على أنه Ùقد صوابه Øين وقع Øصانه وكسرره انه ÙˆÙقد كأس الشر الذى يتجرع منه الخبث والشر ويزداد مرضه النÙسى ويصاب بدوار.
Ùيسير يتخبط خاصةً عندما يجد الطر٠الآخر لايخا٠ولايهتز بل يكون صلب صلد يتØمل الطرق والشد ويظل Ù…ØتÙظ بكل قوامه وخواصه لان الØÙ‚ له وجزء من تكوينه Ùمن يعر٠معنى الØÙ‚ يعر٠معنى الصدق والأمانة Ùˆ العطاء . Ùأمريكا المدعية بإنها بلاد الØرية Ùˆ الديمقراطية Ùˆ المواطنة والØقوق الإنسانية بلاد الØÙ‚ والصدق Ùهذا غير صØÙŠØ Ù‚Ø¯ يكون ذلك داخل ولاياتها.
ولكن مع الشعوب ودول العالم الأخرى Ùهذا غير Øقيقى إنما ØªÙ„ÙˆØ Ø¨Ù‡ للتخوي٠للدول التى Ùيها Ùساد وديكتاتورية أنظمتها الØاكمة وأما بالنسبة لمصرنا الØبيبة بعد سقوط نظام الÙساد والديكتاتورية الاسبق ونظام بيع الشعب والأرض والسير والتخريب ومØاولة طمس الهوية المصرية لتنÙيذ المخطط الأرهابى الدولى التى ترعاه من خلال جماعة الأخوان لتقسيم دول الشرق الأوسط وتÙكيك جيوشه ضاØكين على كل مؤيديهم باستخدام الدين ومساندة الإخوان ÙˆØÙ„Ùائهم بأقامة دولة الخلاÙØ© الاسلامية لانهم يعلمون الدين هو Ù…Øرك قوى لدى الشعوب العربية والأسلامية .
والآن وبعد سريان التØرر ÙÙ‰ عروق الشعب المصرى ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬ÙŠØ´ والشعب والشرطة أيد واØدة وتØررهم من الأملاءات والشروط الخارجية التى كانت تضع٠امامها الأنظمة السابقة المريضة المرتعشه لما كانت تÙعله مع شعوبها وبعد أن قرر الشعب عدم الرجوع للماضى الØزين الملئ بكل انواع الÙساد والعÙÙ† والداء وكتم الØرية والانÙاس وغيرها من الأوجاع يعلن الآن للعالم أننا كلنا جيش مصر والمعونة الامريكيه التى تريد قطعها عن مصر .
يجب أن تÙهم أن مصر لم تطلبها أنما كانت ÙÙ‰ أتÙاقية (كامب ديÙيد ) مصر واسرائيل للØÙاظ على مشروعية السلام بينهما ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØªÙ‰ تخدم الطرÙين وكذك مصلØØ© أمريكا ÙÙ‰ تشغيل صناعاتها للمعدات والآلات الأمريكي.