كتب أسامة نصحى – فيينا
اعتبر الإعلام الاوروبى أن قرب محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى سيؤدى الى زيادة التوتر في البلاد،إلا انه ابرز تراجع التيار الاسلامى عن التظاهر فى ميدان التحرير بعدما تكبد خسائر بشرية فادحة في الأسابيع القليلة الماضية .

وقال الإعلام الاوروبى أن الرئيس المعزول محمد مرسي سيمثل أمام المحكمة في الرابع من نوفمبر بتهمة التحريض على قتل محتجين، في إجراء من المؤكد أن يزيد القلق في البلاد وكذلك في واشنطن التي أعلنت بالفعل تعليق مساعدات عسكرية واقتصادية للقاهرة للضغط من أجل انتهاج المسار الديمقراطي.

وقالت صحيفة دويتشه فيله ان مرسي محتجز في مكان سري منذ عزله في الثالث من يوليو وإذا مثل أمام المحكمة فسيكون هذا أول ظهور له منذ ذلك الحين.
وأوضحت نقلا عن بيانات لوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستوقف تسليم معدات عسكرية أمريكية كبيرة وتحويلات نقدية إلى الحكومة المصرية المدعومة من الجيش إلى حين حدوث تقدم في طريق الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وابرز الأعلام الاوروبى أيضا  تراجع التحالف الإسلامي المؤيد للإخوان المسلمين والرئيس  المعزول محمد مرسي عن دعوة أنصاره إلى التظاهر في ميدان التحرير  و ذلك "لتجنب إراقة المزيد من الدماء" بعد سقوط 77 قتيلا ومئات المصابين في البلاد في أكثر الأسابيع دموية منذ شهرين.

ونقلت الأعلام عن بيان ل"لتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" دعوته لأنصاره إلى "تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره"، وذلك لأن "النظام الانقلابي لا يرعى ويسفك الدماء دون احترام للقانون أو القيم التي يتبناها شعبنا العظيم". وذلك على حد وصفه.