نقل "موقع وطنى" عن بيان صادر من أمانة سر السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية عن بداية فعاليات الاجتماعات بالسينودس و الذى نص انه صباح يوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجارى،

 

بدء أعمال السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، و حصل "موقع وطنى" من أمانة سر السينودس على صورة من البيان الصادر عن بداية فعاليات الاجتماعات بالسينودس و الذى نص انه صباح يوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجارى، ابتدأ آباء السينودس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية مجمعهم السنوي في دير سيدة بزمار، مقر الكرسي البطريركي، برياضة روحية أحياها قدس الأب يونان العبيد المحترم، وموضوعها : "رسالة الكاهن والكرازة المتجددة في عصرنا

 

الحاضر"،  و في الساعة الرابعة من بعد الظهر، افتتح غبطة الكاثوليكوس البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر جلسات السينودس، و بحضور سعادة السفير البابوي في لبنان سيادة المطران كبريال كاتشا الجزيل الاحترام ، محاطا برؤساء أساقفة وأساقفة الأبرشيات المنتشرة في العالم بالاضافة الى المدبر البطريركي قي القدس والأردن والمدبر البطريركي لجمعية كهنة دير سيدة بزمار البطريريكية.

 

و أكد البيان أنه في هذه المناسبة جدّد آباء السينودس تهانيهم لقداسة البابا فرنسيس بمناسبة اعتلائه السدّة البطرسية متمنين له طول العمر والصحة لخدمة الكنيسة الجامعة ونشر السلام في العالم ومساعدة الفقراء ومساندة الضعفاء، وخاصة دعوته الى الصلاة والصوم في 7 أيلول المنصرم من أجل السلام في سوريا والشرق الأوسط والعالم، التي لاقت تجاوب الملايين من المسيحيين وذوي الارادة الحسنة، وأتت بثمار عجائبية على الفور، كما قدّموا ثانية الشكر لقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر لخدماته الجلّة التي قدمها للكنيسة والعالم وزيارته التاريخبة الى لبنان وتسليمه الارشاد الرسولي الخاص بكنيسة الشرق الأوسط، كما يكنّون له التقدير والمحبة والأخلاص لزيارته الى دير سيدة بزمار ولقائه بالأساقفة وكهنة جمعية دير بزمار والشعب الأرمني في لبنان.

 

و أضاف البيان أنه سيتطرق آباء السينودس الى المواضيع الكنسية والقانونية وتحضير دعاوي القديسين وفي مقدمتهم شهداء الابادة الأرمنية عام 1915، كما سيتخذون القرارات الرعوية المتعلقة بالخدمات الاجتماعية و التربوية والثقافية، آخذين بعين الاعتبار الظروف الراهنة التي تمر فيها بلدان الشرق الأوسط وشعوبها، وبالأخص أبناءهم من الشعب الأرمني، ويثنون على الأعمال التي قامت بها اللجان المنبثقة من الطوائف الكاثوليكية و الأرثوذكسية و الأنجيلية والمؤسسات والقوى السياسية لمساعدة الأخوة والأخوات المنكوبين واللاجئين السوريين.

 

كما أوضح البيان الصادر من أمانة سر السينودس أن أباء السينودس يرفعون صلاتهم من أجل السلام في العالم أجمع وخاصة من أجل سوريا الشقيقة والحبيبة ويطالبون الحكومات والدول العربية والأجنبية والمجتمع الدولي لحل هذه الأزمة التي يعانيها الشعب السوري منذ سنتين ونيف ، كما يطالبون بالافراج عن الاسقفين المختطفين، المطران يوحنا ابراهيم ، مطران السريان الأرثوذكس في حلب والمطران بولس يازجي ، مطران الروم الأرثوذكس في حلب والكاهنين الحلبيين والعلمانيين، ويصلون من أجل جميع الشهداء الذين سقطوا ضحية العنف والقتل والدمار.

 

و جاء فى نهايته الاتى: و في الختام نوجّه نداءنا الى الكهنة والرهبان والراهبات والشعب المؤمن كي يرفعوا معنا صلواتهم بشفاعة العذراء مريم، سيدة لبنان وبزمار العجائبية، والطوباوي أغناطيوس مالويان، ليبارك الرب الآب القدير على كل شيء أعمال السينودس ويلهم الجميع، سياسيين وروحيين، وأصحاب السلطة والقرار في لبنان الحبيب وفي الشرق الأوسظ العزيز،وخاصة في سوريا والعراق ومصر، أن يتحلوا بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم ليقفوا بجرأة وقفة ضمير أمام التحديات المحدقة بالبلاد وليسجلوا في تاريخ الكنيسة ، صفحات ناصعة ملؤها روح المحبة، والحوار والرجاء والوئام صونا لحقوق مواطنيهم أجمعين.

 

يذكر أن نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الارمن الكاثوليك بمصر يحضر أعمال السينودس المقدس و يقدم نيافته خلال أعمال السينودس المقدس تقريراً لتفاعل الكنيسة بمصر لاعمال الارشاد الرسولى لسينودس الشرق الاوسط "شركة و شهادة" و تقريراً اخر لسنة الايمان.