تناول الكاتب " كمال زاخر " – فكرة العدالة الإنتقالية فى مقال له سوف ينشر غداً فى " البوابة نيوز " و قال : العدالة الإنتقالية تعنى " مجموعة الأساليب والآليات التى يستخدمها مجتمع ما فى فترة انتقالية فى تاريخه ـ بعد اندلاع ثورة أو انتهاء حرب ـ لضمان تحقيق العدالة بمفهومها الأوسع، ولتوفير مقتضيات الإنتقال السلمى والآمن والحقيقى من الحكم السلطوى القمعى إلى نظام ديمقراطى حقيقى يشعر فيه المواطنون بالعدالة".

 

و تابع :  وبحسب توصيف "كوفى أنان" السكرتير العام السابق للأمم المتحدة "الآليات التى يجب ان يقوم بها المجتمع للتعامل مع تركة تجاوزات الماضى واسعة النظاق، بغية كفالة المساءلة وإقامة العدالة وتحقيق المصالحة"، ولعلنا هنا نلتفت الى من يختزل الأمر فى الدعوة للمصالحة فنكتشف أنه يسعى لعودة من اساءوا للوطن من الشباك بعد أن خرجوا عنوة وبإرادة شعبية من الباب، دون مساءلة وجبر الأضرار التى خلفوها.