أكدت شاهدة عيان (عزة .ع ) -45 سنة -تقطن بالدور الأول بشارع عباس العقاد حقيقة الفيديو المنشور على وسائل الاعلام والمواقع الاجتماعية الذى ينشر ان الطالب بلال جابر قتل برصاص الشرطة وأكدت كذب ما ورد فيه وتروى الحكاية كاملة قائلة :
عندما جاءت الشرطة بعد اتصالنا بها لترويعنا باصدار ضوضاء عالية جدا لمدة 3 ساعات متواصلة والدق على الات معدنية من قبل أنصار الاخوان ..ضربت عدة أعيرة نارية فى الهواء .. فهرب الاخوان مرتجلين سياراتهم ومنهم سيارة تحمل شعار رابعة وصورة الرئيس مرسى عليها وصدمت الطالب بلال وهو زميل لابنتى فى الجامعة فارتعبنا لكن اطمئنينا بعد ان رأيناه يتحرك وعينه مفتوحة .وكان ذلك بعد صلاة العصر مباشرة فى تمام الساعة 4.35 دقيقة .
وتتابع عزة : فوجئت بالفيديو بعد صلاة العشاء بساعتين حيث أكد وفاة الطالب رغم رؤيتنا رؤى العين بانه يتحرك ويفتح عنيه واصابته كانت غير مميته واؤكد ان ضباط الشرطة يطلقون نار في الهواء كان بعيدا عن المصاب في الإتجاه المعاكس..بين بلال و الشرطة تقريبا طول منزلى و اكتر أى حوالى مساحة خمس حجرات و عندما صدمته السيارة ووقع أرضا كان وحده على الأرض وكان بجانبه شخصان او ثلاثة تقريبا حتى رجع الاخوان مرة اخرى حملوه من الأرض للرصيف ثم حملوه وغادروا لم اره علي الرصيف مرة اخرى لكنه حرك قدمه و كان بوعيه عندما حملوه و ولد منهم سجد علي الارض مكانه (بصراحة انا قلت ايه المسلسلات دي بيسجد ليه لان حتي علامة كاوتش السيارة التي صدمته كانت واضحة في الاسفلت).
وتكمل قائلة : فى الفيديو لا حظوا انهم بعد مارفعوا الطالب بلال أظهروا فارغ طلقة رصاص بعد ما تم منتجة الفيديو و حركوا الولد من مكانه الذي صدمته به فلم الكذب و تحميل الشرطة المسئولية ومعنى ذلك انه قد تم التضحية بالولد وقتله لالصاقها بالشرطة ..الاخوان كاذبون وقتلة و لقد رأيت المشهد كاملا بعيني من شرفة منزلى ومستعدة للشهادة ان تم طلب منى ذلك .