لن يكون سلام لشعب إسرائيل، ولا في أرض إسرائيل، ولن يكون هناك سلام للعرب، ما دمنا لم نحرر وطننا بأكمله "من النيل إلى الفرات"، حتى ولو وقعنا مع العرب معاهدة الصلح ..مناحم بيجين.
هذه من أشهر أقوال الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 1978 الإسرائيلي مناحم بيجين، والذي حصل عليها مناصفة مع أنور السادات بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد.
و"نوبل للسلام" أشهر الجوائز على مستوى العالم ويحصل عليها من يقدم خدمات تؤثر على مجريات السلام في الدول والقوى السياسية الدولة، ولكن اللافت للنظر أن 3 إسرائيليين من المتعصبين للصهيونية هم من نالوا الجائزة في حين لم تحصل مصر عليها إلا مرة واحدة.
وحصل كلا من إسحاق رابين وشيمون بيريز على نوبل للسلام في عام 1994 مناصفة مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وإسحاق رابين أول رئيس وزراء إسرائيلي يموت اغتيالاً، ويعد من أشهر رجالات البالماخ- الجيش غير الرسمي للمستوطنات اليهودية أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين- المتفرعة من الهجاناه العسكرية، وأشار المؤرخ اليهودي إيلان بابي في كتابه "التطهير العرقي لفلسطين" بأن إسحق رابين هو أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهيونية على أرض فلسطين.
"إننا لن نشعر بالأمن والاطمئنان مادام الإسلام شاهرا سيف الجهاد ولن نطمئن حتى يخمد الإسلام سيفه إلى الأبد"، أشهر أقوال شيمون بيريز، والذي يعد أيضا أحد قادة في فرق الهجاناه العسكرية وكان إحدى ضباط الموساد الإسرائيلي.
هؤلاء هم الثلاثة الحاصلون على جائزة نوبل للسلام من إسرائيل، ولكن أفعالهم لا تدل على نواياهم للسلام، كما أن أشهر أقولاهم في عصرهم تدل على رفض السلام.
وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات دائما يقول "أننا حاربنا من أجل السلام، حاربنا من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وقفة سلام، وهو السلام القائم على العدل".