قال الدكتور " ميشيل فهمى " – المحلل السياسى - في وضع مهين وموقف ذليل ، تقوم اصغر دويلة في العالم تسمي " دويلة قطر " العربية رسمياً والصهيونية واقعياً بالاعتداء اليومي علي مصر وانتهاك سيادتها الوطنية ، في صورة التامر العلني والقوي علي تمويل ما يسمي " بالجيش المصري الحر " لضرب الجيش المصري الوطني ، استنساخها للجيش السوري الحر تمهيداً للقضاء علي مصر وتدميرها ، بالاضافة الي تمويل حماس بالمال والسلاح لضرب القوات المسلحة في سيناء تمهيداً لتنفيذ المخطط الاسرائيلي لتوطين الفلسطينيين بها ، وبالإضافة الي تسليط قنوات تليفزيونية بعدة لغات لاستعداء العالم علي مصر ........ وغير ذلك الكثير مما يعلمه القاصي والداني 
 

و أضاف : كل هذا وتقف مصر بمؤسساتها الرئاسية بمستشاريها ومجلس وزراءها ومستشاريهم مكتوفي الأيدي مخروسي اللسان عاجزي الفعل امام هذه الاعتداءات السافره .... ونسأل ، لماذا تعصب المستشار رئيس الجمهورية عندما أشار الي ان قناة الشعب ، قناة الفراعين ، قناة الرأي الوطني المصري الحر، قد خرجت عن السلوكيات الأدبية في احد برامجها واعلقت القناة ، بينما لم يتأثر سيادته لا هو ولا مجلس وزراءه للاهانات والسفالات والأكاذيب والتامرات التي تبثها " قناة الجزيرة القطرية " كل دقيقة رغم وجود حكم من القضاء الاداري بغلقها ؟ ولم يتحرك احدا

و أوضح " فهمى " – عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " - لقد زاد موضوع الصمت التآمري من تلك المؤسسات المصرية عن الحد ، رئيس الدولة صائم عن اتخاذ اي قرارات تناسب وتتلاءم مع مصر ٣٠ يونيو ، ومساعدة رئيس وزراءه علي تنفيذ ما يراد لمصر من تدمير بالخرس الدفاعي عن مصر والمصريين ٠ 
 

الموضوع زاد عن الحد يا سادة

لماذا لا تغلق قناة الجزيرة ؟ لماذا لا تقطع العلاقات مع دويلة قطر وتغلق سفارتها لتجفيف منابع تمويل الاخوان هل من تبرير ؟ 

كل التهاني بمناسبة عيد الأضحي المبارك للشعب المصري كله وجيش مصر قادة وضباطاً وجنوداً وشرطة مصر قيادات وضباطاً وأفرادا باستثناء الوزير ، ولا تهنئة لكل من في مؤسسة الرياسة ومجلس وزراء مصر ٠ 

أنقذ مصر يا جيش مصر من قوات وقنوات وأفراد الطابور الخامس

سواء امنت به او لا "