الأقباط متحدون - مواضيع وابحاث سياسية
أخر تحديث ٠٠:١٦ | الخميس ١٧ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣٢٨٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

مواضيع وابحاث سياسية

 30 يونيو
30 يونيو

 بقلم : عبد صموئيل فارس 

مانراه الان من تخبط خلال المرحله التي تلت ثورة الشعب في 30 يونيو لايدعو للاستغراب فقواعد اللعبه تسير كما هو متعارف عليه منذ عقود ومن تفائل بإن المرحله ستكون مختلفه هو فقط نتيجة حالة اليأس التي اصابت البعض خلال فترة وجود ارهابيي الجماعه في الحكم كما ذكرت سابقا في كتاباتي ان البديل لحقبة يوليو هو التيار الديني ولمن يتنازل اكثر ويرضي الغرب وحلفائهم 

وكان التيار الديني هو البديل الذي تركه مبارك وهو ايضا ليس غريبا علي الغرب فهم صنعيتهم منذ نشأت الجماعه في النصف الاول من القرن العشرين ومن ا لبديهي حينما يسقط لاعب هناك احتياطي استراتيجي مع اختلاف الوجوه والمسميات لكنه موجود يساعد علي ذلك تجريف سياسي مخرب ترك الساحه خاويه من الواضح ان الساحه تتجه للمنطقه الوسط كما كانت في حقبة مبارك 

فهي ليست حكم عسكري صريح وليست حكم ديني واضح والاثنين في كلتا الحالات لايستطيعون الاستغناء عن بعضهم لا اصحاب التوجه العسكري ولا اصحاب التوجهات الدينيه الايدلوجيه واحده تقوم علي السمع والطاعه والشراكه تاريخيه في السلطه وان كانت بشكل غير مباشر في بعض الاحيان قد يعترض البعض ويقولون ان الوضع مختلف الان بعد ان خرجت الجماعه عن النص واظهرت ما حاولت اخفائه من سبعينيات القرن الماضي 

وحتي اشهر قليله لكني اقول هناك بديل للاخوان تم الاستعانه به وموجود علي الساحه وهو ايضا مدعوم من قوي خارجيه سواء غربيه او خليجيه وتتجه النيه الي السلفيين فلم يختفي محمد حسان من المشهد فهو الاب الروحي لحزب النور السلفي ولم يختفوا عواجيز السلطه وارباب الكراسي بل الامر بات واضحا هناك التفاف واضح علي ارادة الشعب 

فمن يختلق معارك علي ارضيه دينيه في دستور مصر في القرن الواحد والعشرين تظهر نواياه ومن يحاول الابقاء علي وضع خاص لمؤسسة ما داخل الدوله يضع علامات استفهام كثيره ومن يأتي برجل سبعيني يعاني من مرض السلطه لرئاسة لجنة الدستور لمجرد انه كرسي لايجعل احد في مصر يثق ان المرحله ستسير لخير هذا الوطن 

الوضع الامني يثير القلق لا احد ينكر ذلك ولكن الضغوط التي تتم ممارستها علي الشعب اكثر من احتمالهم مرفق حيوي مثل سكك حديد مصر لاتستطيع الدوله اعادة تشغيله بحجة الدواعي الامنيه ؟!! لاتوجد خطه واضحه للحكومه الحاليه تضع بصيص امل امام المصريين فكل وزير قادم للمنصب بصوره شرفيه بإثتثناء بعض الوزراء الذين يعملون للمستقبل 

فهناك تساؤلات اذا كانوا هؤلاء اتوا بصوره شرفيه او سيؤسسوا لبناء المستقبل كما يقول رئيس الوزراء حازم الببلاوي لم نري علي سبيل المثال 

وزير التعليم خرج علينا يدعو الرأي العام لمؤتمر عام لاصلاح المنظومه التعليميه الفاشله في مصر بما اننا في مرحلة التأسيس وفي كل الاحوال لن يتخذ اي وزير خطوات عمليه خوفا علي منصبه او لانه يري انه اتي لمرحلة تسيير اعمال 

لم نري طرحا لوزير الصحه يطلب فيه مقترحات الشعب والقوي السياسيه حول النهوض بالمستوي الصحي المتدهور في مصر 

لم نري استراتيجيه واضحه لوزارة الكهرباء حول مخاطر مستقبل الطاقه في مصر ووضع البلاد فيما ستواجهه من مشاكل متكرره من انقطاع الكهرباء المتكرره وخططهم لاستيعاب المصانع والمشاريع التوسعيه المزمع عقدها في المستقبل 

لم يتحدث وزير النقل عن خطط وزارته للنهوض بوسائل النقل وماذا يجري خلال فترة توقف خطوط السكك الحديديه فهل هناك تحديث لقطارات عفي عليها الزمن ام اننا سنعود كما كنا في السابق 

 

ان لم تكن هذه الفتره لمشاركة الشعب بصوره شفافيه في المستقبل فمتي ستكون ؟!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع