السبت ١٩ اكتوبر ٢٠١٣ -
٤٣:
٠٩ ص +02:00 EET
كمال زاخر
كتب : نعيم يوسف
قال الكاتب " كمال زاخر " اخترنا طوعاً كتيار علمانى أن ننتقل بالملف الكنسى إلى أروقة الكنيسة بعد أن فتحت ابوابها للحوار بمنهج جديد يعيد التواصل مجدداً وفق الموروث الآبائى الحاضن للكل، تأسيساً على ايمانها ونحن معها وفيها بأنها جسد واحد يقوم ويحيا على التكامل.
و أضاف " زاخر " فى مقال له سينشر غداً فى " البوابة نيوز " - يدعمنا فى ذلك انتباهنا إلى أن الكنيسة صارت هدفاً لنيران بعض من الجماعات الإسلامية المتطرفة تحاول ان تفرض مشروعها حتى بعد ان جلست على مقاعد الحكم، وزاد الأمر فداحة بعد ان أجليت عنها بالثورة الشعبية فى 30 يونيو 2013، وبعد ان تم تفكيك اعتصامى رابعة والنهضة تمتد اياديهم الآثمة لتحرق وتدمر ما يقرب من الثمانين كنيسة ومنشأة خدمية مسيحية، ومازالت تحاصر قرى فى عمق الصعيد وتمارس ارهابها على أقباطها.