الوطن | الأحد ٢٠ اكتوبر ٢٠١٣ -
٠٧:
٠٧ م +02:00 EET
الكاتبة الصحيفة فريدة الشوباشي
أشادت الكاتبة الصحيفة فريدة الشوباشي، بتشديد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، على إبعاد المنتسبين للدعوة من الإخوان والسلفيين ممن استخدموا المساجد منصة لترويج أفكارهم والدعاية لأحزابهم، والذين لم يستثنِ جمعة منهم أثناء حديثه، الشيخ محمد حسان، وياسر البرهامي، ومحمد حسين يعقوب، شيوخ بالدعوة السلفية، قائلة إن هذه أفضل قرار اتخذته وزارة الأوقاف بإقصاء كل من لديهم أجندات سياسية وغير تابعين للأزهر عن العمل الدعوي، وهو الأمر الذي انتظره كل المصريين الذين يحرصون على وحدة بلادهم.
وأضافت الشوباشي، لـ"الوطن"، أن ترك المنابر لكل من يسمون أنفسهم شيوخ، هو ما جعلنا نصل إلى تلك المرحلة، فليس كل من يطلق لحيته شيخ، يتكلم بمفهومه الخاص عن الدين، ويُقحم السياسة في الدين، "الدين عمره ما كان سياسة ولا السياسة هي الدين، الدين مبادئ"، موضحة أننا أصبحنا نسمع من يُطلق على القبطي المصري كافر، ما يضعنا في مواجهة حرب أهلية "هؤلاء خربوا عقول المصريين لبداية حرب أهلية"، الأمر الذي جعل السياسة تُشوه الدين، وجعلت صورته غير موحدة.
وتابعت الشوباشي أن عدم استثناء حسان وغيره من اعتلاء المساجد هو أمر منتظر من الجميع، خاصة بعد مواقفه المتناقضة، تارة عندما طالب برفض المعونة الأمريكية وجمع مبالغ مبالية لدعم الدولة، وحتى الآن لم نعلم أين ذهبوا أكثر من 100 مليون الذي جمعها، وتارة عندما اتخذ موقف معادٍ لثورة 25 يناير، يمنع الناس من الخروج على مبارك، الذي دعا له في الكعبة، ورأى أنه واجب الدعاء لله أن يحفظ مبارك، واعتبر الثورة عليه "كُفر".
وأوضحت أن الأحزاب الدينية مثل "النور السلفي" والحرية والعدالة" أصبحت تهاجم بعضها البعض وتتهم كل منهما بالانحراف والعمالة لأمن الدولة، الأمر الذين يعني إلى وصولهم إلى مستوى متدنٍ من الحوار.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.