كتبت: أماني موسى
وصف الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، ما حدث بالأمس في كنيسة العذراء بالوراق إنه حادث مجرم، وبإنه كحدث لم يستهدف المسيحيين فقط ولا ينفصل عمّا يجري في مصر عمومًا.

وأرجع مكرم السبب فيما تشهده الساحة المصرية من حوادث عنف وتفجير وإرهاب إلى تيار الإسلام السياسي بجميع فصائله. مضيفًا بإنهم مَن حرقوا أكثر من 27 كنيسة ساعين لإحداث فتنة طائفية ولكن الشعب فطن لأساليبهم وعرف إنهم الطرف التالت.

وطالب الشعب بالصبر على الحكومة وأدائها معتبرًا إنها تقوم بدورها قدر ما تستطيع لمواجهة الإرهاب الذي تفشى في ربوع مصر وسيناء.

وشدد على أن تلك الأعمال إنما تزيد وحدة الصف المصري مسلمين ومسيحيين وجيش وشرطة ضد التيارات الدموية التي تقتل المصريين.

وبأن تلك الجماعات لم يعد لديهم ما يربطهم بهذا الوطن بوالتالي يسعون لإحراقه وتدميره. وتابع بأن هناك ثغرات أمنية كثيرة وعلى الأمن تداركها لدرء المخاطر عن الوطن. وبأن الإرهاب الذي نعيشه وقته قصير ويحتضر لأن الشعب متكاتف مع الجيش والشرطة لمواجهته.

وحول مطالبات البعض بإقالة حكومة الببلاوي أعتبره مكرم إن الحكومة الحالية بحاجة إلى تعديل وليس تغيير ، مشيدًا بدور وزير داخليتها ووزير الأوقاف الذي يحاول قدر الإمكان فصل الدين عن الدولة ومعاقبة من يستغل منابر المساجد في السياسة.

وأختتم تصريحاته لـ الأقباط متحدون بقوله نعم للمصالحة ولكن بشروط وهي فقط لكل مَن ليس على يديه آثار دماء، فيما عدا ذلك فلابد من تطبيق القانون ومحاكمة قيادات الجماعة.