كتبت: أماني موسى
في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أدان الفريق سامي عنان حادثة أمس بكنيسة السيدة العذراء بالوراق، واصفًا إياه بالعمل الخسيس الندل، والقائمين عليه بإنهم ليسوا مصريين أو وطنيين.
فيما طالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق للوصول إلى المتهمين والمسئولين عن تنفيذ الحادث.
ورفض إرجاع الحدث لجماعة الإخوان أو تيار الإسلام السياسي، واصفًا إن مَن قام بهذا الحدث هي جهة غير وطنية، وتحرث في الماء ولن تصل لنتيجة، فالمصريين لن يفرقهم أعمال العنف والإرهاب.
وأعرب الفريق عنان عن ألمه لوقوع قتلى وضحايا ومصابين ، وإن مثل هذه الأحداث تهدد أمن وأمان المواطن المصري وليس القبطي دون المسلم.
وحول إستهداف الأقباط أكد عنان إن إستغلال الأقباط في مثل هذه الحوادث هدفه زرع فتنة طائفية ولكنه أضاف بأن الشعب سيعبر مرحلة عنق الزجاجة ولن يمنح الفرصة للمتربصين بهذا الوطن. ولن نعطي لمتربصين بنا وبلدنا هذه الفرصة.
وأختتم عنان تصريحاته بتوجيه تعازيه إلى الأقباط وقداسة البابا تواضروس الثاني وأهالي الضحايا، قائلاً إن هذه الأعمال دنيئة لا تتناسب مع أي دين أو أخلاق.