في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون وصف الفريق حسام خير الله ما حدث بالأمس أمام كنيسة السيدة العذراء بالوراق بإنه "إجرام وقلة حياء" وأرجع السبب في مثل هذه الأحداث إلى الحكومة، واصفًا إياها بالمتراخية.
 

مشددًا بقوله: طالما لا يوجد حزم فلن تنتهي المأساة، وبأن تلك الحكومة تساهم في إغراق مصر في مستنقع الظلام حيث إزدياد أعمال العنف والإرهاب ومن ثم ركود السياحة والاقتصاد والاستثمار، إضافة إلى أن الشعب لن يتحمل المزيد من دفع الثمن ، دون تعقب حقيقي للجناة ومحاسبة للفعلة.
 

معربًا عن دهشته من عدم قدرة الحكومة على محاسبة الجناة والقبض عليهم في عدة حوادث مشابهة. قائلاً: يا حكومة الأيادي المرتعشة لا تبني الدولة. 

وأردف قائلاً: يؤسفني إن الحكومة هي اللي بتعطي سند ومبرر للطابور الخامس، من خلال عدم تطبيق وتفعيل القانون وبأن هناك تخاذل واضح وعدم حسم.

وتساءل خير الله قائلاً: تمويلات خارجية تضخ للجماعة لحرق الوطن وعلى الجانب الآخر توجد حكومة متراخية ، فماذا ستكون النتيجة؟؟ 

هنوصل لسكة لا نتمناها.
 

وأرجع الحادث إلى جماعة الإخوان المسلمين وبأن لديها حالة عداء متنامي للوطن، ويكرهون الأقباط.. مضيفًا: دة مش إسلام، دول مجموعة من المجرمين.

وختامًا وجّه رسالة لأقباط مصر: مصابنا واحد، فأنتم جزء أصيل من الشعب، وإن تألم جزء من الجسد تألم له الجسد كله، وللحكومة: اللي مش قادر يستأذن.