الاقباط فى بلادهم مصر يعيشون كابوس يسمى حرق الكنائس .يصحون على رعب يدعى العنف العصبى والاهانة ، مضطهدون مغتالون نفسيا ومعنويا وكل هذا بسبب بعض شيوخ الفتن الذين يعلمون الغوغاء ان المسيحين ينطبق عليهم قولة تعالى ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله وباليوم الاخر ).

 

الاقباط هم المصريين الأصلاء وأحفاد الفراعنة ، أصحاب أعظم حضارة أبهرت العالم ومازالت .. فالاقباط هم مصر ومصر هي الاقباط حتي أسم مصر أشتق من قبطيتها . 

 

يتعرض الاقباط منذ حوالي 1400 سنة إلي الاضطهاد المنظم والمقنن والمعلن والمخفي والمادي والمعنوي .. أي ان جميع أنواع الاضطهاد التي تخطر    ولا تخطر علي قلب بشر مورست علي وضد الاقباط .

 

ويذكر التاريخ والمراجع العلمية المحايدة أن أبشع أنواع الاضطهاد التي مورست علي الاقباط كان بعد الفتح الاسلامى لمصر .. بدأت بتغير اللغة القبطية القديمة لغة مصر الى اللغة العربية وأصدر مرسومًا وقتها إن كل من يتكلم القبطية يُقطع لسانه.

 

  فقد كان عدد الاقباط فى مصر ذلك الوقت 100 % حتي أصبح عددهم الآن لم ولن يتجاوز ال 15 % أي بفاقد حوالي 85 % ..... !!!

فهل فعل هتلر باليهود مافعل بأقباط مصر؟ وهل فعل اليهود بالفلسطينيون كما فعل بأقباط مصر ؟

أنه تاريخ مخضب بالعذاب والاضطهاد والألأمات والارقام السابقة لا تكذب أبداً .

 

فيكفي الاقباط أنهم السلالة والشعب الوحيد الذي قدم عدد من الشهداء في سبيل الحفاظ علي الايمان يفوق عدد شهداء مسيحي العالم أجمع ... !!! إنة قدم 85 %

من شعبة ومازال يقدم في الكشح والاسكندرية والمنيا والفكرية وابو قرقاص وديروط ومنفلوط وصنبو وملوي وفرشوط والوراق، تعرض القبطي للذبح وطبخة في قٍدْر والحاكم الاسلامى أكلة في هذة الطبخة . هكذا تقول كتب التاريخ ، ونهب ثروات وخير مصر التي كانت سلة غذاء العالم في ذلك الوقت وإرسالها الي الجزيرة العربية.

 

أما دور العبادة فحدث ولا حرج حيث (( دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من بناء كنيسة في مصر  ))، حتي إصلاح جلدة حنفية داخل دورة مياة الكنيسة يحتاج الي قرار من المسؤال . ! فأصبح الاقباط عبيد إحسانات هذا المسئول في عصر العولمة والسماوات المفتوحة وحقوق الانسان ... ؟

 

فالذي حدث بعد الفتح الاسلامى لمصر ضد الاقباط ما يشيب لة الولدان من احداث موثقة عبر التاريخ يقشعر لها الابدان، فهي كارثة بكل المقاييس والمعايير الدولية الحقوقية والانسانية ونتيجة لذلك وكل ذلك عبر التاريخ أصبح الاقباط أقلية دينية عددية مضطهدة داخل وطنهم الاصلي والام مصر .. وهذة هي الحقيقة وهي حقيقة مؤلمة وصادمة بكل المقاييس للعالم الحر لانة للأسف يجهلها تماما نتيجة التعتيم الاعلامي والجهل الحكومى .

 

فالايادى المرتعشة لا تبنى أوطان ودولة القانون لابد ان تكون غالبة وفوق الجميع وكفانا ( مسخرة ) أو ما يسمى بالجلسات العرفية لأن ما يحدث فى مصر هى ابادة نفسية للشعب القبطى.