الثلاثاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٣ -
٤٤:
٠٨ ص +03:00 EEST
دموع أمهات الأقباط لا تنتهي
بقلم: الشربينى الاقصرى
لايخلوا زمن من كل (العصور) ولا مكان من أرض (مصر) الطاهرة- وبدون تحديد للزمان أوالمكان- الا ودماء الأخوة الاقباط تسيل على أرض مصر الطاهرة موطن هؤلاء الاقباط .
وبعد أن تسيل دماء هؤلاء الابرياء وتزهق الارواح الطاهرة يتسارع هؤلاء (التجار)الى شراء (أصوات) الاخوة الاقباط بدموع كاذبة كدموع (التماسيح). الكل يهتف (بالحناجر) الكاذبة والكل يصرخ(بالاصوات)المنافقة والكل يلقى خطبا (عنترية)والكل فى النهاية يبحث عن (مكسب) شخصى ومجد ذاتى يحققه فى معركة سياسية قادمة او اى معركة انتخابية فى المستقبل .
والاعجب والاغرب من ذلك انه مع كل قطرة دم قبطية تسيل على ارض مصر الطاهرة نسمع اتهامات هنا واتهامات هناك وتصفية حسابات هنا وتصفية حسابات هناك والضحية بين هؤلاء وهؤلاء هم اخوتنا اقباط مصر الشرفاء وفى النهاية لانرى الا (الفاعل ) المجهول او (الفاعل) الوهمى الذى يراد الانتقام منه على حسلب هذه الدماء.
وللضحك على(ذقون) اخوتنا الاقباط تقام اللقاءات هنا وهناك وسرادقات التعازى هنا وهناك وتعقد الندوات وبرامج التلفزة والاذاعات ثم يسدل الستار للفصل الاخير من هذه (المسرحيات ) على عناق حار بين رجال الدين من الاخوة الاقباط ورجال الدين من المسلمين ويبقى خلف (مسرح ) الجريمة هؤلاء الجناة يشربون نخب (الصداقة) على ارواح هؤلاء الابرياء . الشربينى الاقصرى
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع