الأقباط متحدون - الاقباط ومصر
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الثلاثاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٢ | العدد ٣٢٨٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الاقباط ومصر

الاقباط ومصر
الاقباط ومصر

  رفعت يونان عزيز

 
تعازي السماء لأسر وأهل والكنيسة والشعب المصري الأصيل في شهداء كنيسة/ السيدة العذراء بالوراق بإمبابة الجيزة والدعاء بالشفاء لكل المصابين منذ فجر تاريخ المسيحية بمصر والشيطان لا يهدأ له بال ويشن كل أنواع الحروب ضدهم ظننا منه أنه بقتل الجسد وسفك دماء المسيحي يعد موت وانتصار على المسيح والمسيحية ولم يريد أن يعرف أننا نعبد الله الحي الذي لايموت وأننا به نكون أحياء لأنه اله أحياء . فالجريمة السوداء التي حدثت في كنيسة / السيدة العذراء
 
بالوراق بمحافظة الجيزة من الإرهاب الشيطاني المتعطش لسفك الدماء وخاصة دماء الأقباط هي تعد جرس قوى شديد التحذير موجه لأحداث الخطة الجهنمية من أعداء مصر وبقيادة حلفائهم بالداخل لنشر الفتنة الطائفية الدينية بين المسيحيين والمسلمين وخاصة مازالت هناك فئات مسلمة متشددة لأتقبل مسيحي مصر وتريد التخلص منهم ويؤسفنى يوجد منهم حتى في بعض العاملين بأجهزة مؤسسات الدولة المختلفة وهى تعد ثقافة موروثة لعدم التصدي لها من قديم والأنظمة المتعاقبة ودليل ذلك لم نشهد دستور محايد ولاقوا نين رادعة للتصدي لهذه الأفكار الخبيثة التي تمخضت فولدت الإرهاب بأنواعه مما جعلت تلك الجرائم ضد الكنيسة
 
وشعبها وكل مسيحي يتوغل حتى وصل ذروته .. ومع ذلك فالمسيحية مكونها الطبيعي هي المحبة والتسامح والصلاة من أجل الجميع وقوتها مستمدة من إيمانها بالمسيح مخلص البشرية جمعاء وجمال روحها وثباتها من دماء شهدائها من حافظوا على الأيمان متحدين جبروت وقوة بطش أعداء ومضطهدي الكنيسة . فما حدث من جرائم خسيسة آخرها جريمة الوراق يثبت للعالم وأعداء وطننا الغالي أن نسيج شعب مصر لم ولن يقدر أحد أن يمزقه ولا تتلفه عثة هؤلاء المرتزقة
 
عباد الجاه والمال من لا يعرفون إلا لغة الكره والبغضة والفتنة والتمتع بسفك الدماء وكل ما هو ضد مشيئة الله , والآن وبعد تلك المشهد المآسوى لتلك الجريمة التي سبقتها مآسي شهداء واجب الوطن من جنود وضباط القوات المسلحة وكذلك جنود وضباط رجال الشرطة الشرفاء وأناس في أحدث تفجيرات أخرى وثورات بناء مصر لابد من الرئيس والحكومة ولجنة الخمسين والقضاء وكل صانعي القرار كتابة دستور مدني جديد وحل كل الأحزاب المتحيزة لتدين الدولة تجاه طرف
 
تنفيذاً لأجندة خارجية ومخطط إرهاربى وتخلق تكريس دولة دينية يسمح من خلال دستورها بتواجد الفتنة وعدم التحرر من ثقافة عدم قبول الآخر وكذلك إصدار قوانين تجرم تعطيل العمل والحركة في الشارع كذلك عودة كل قيادة أو وظيفة صعدت في حكم الأخوان دون وجه حق مما تثير القلاقل والمشاكل في الحياة وتنفيذ كل قرار حكومي يصدر لصالح الشعب على أرض الواقع كم وجودة عالية ولكسر حدة الفتنة افتحوا الطريق لتواجد الأقباط في القيادات وبكل المؤسسات السيادية للدولة ونفذوا حقوقهم لأنها إلزام على الدولة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter