الثلاثاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٣ -
٥٥:
٠٦ م +02:00 EET
حملة راعي ضميرك
المنيا يوسف البباوي
أدانت حملة راعي ضميرك الحادث الإرهابي الغشيم الذي وقع أول أمس الأحد ، أمام كنيسة العذراء بالوراق ، والذي راح على إثره 4 ضحايا من شهداء الوطن ، والذين سقطوا على أيدي الإرهاب الذي لا يعرف رحمة ولا دين ، ولا وطن
بالاضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين ، الذين مازالوا في خطر
أوضحت "راعي ضميرك " في بيان لها ، خطورة انتشار أعمال العنف والإرهاب والتي يتعرض لها المصريين في كل مكان ، مثل تلك الأعمال التي تتعرض لها المواقع الحيوية ومؤسسات الدولة المختلفة ، فقبل الحادث بساعات تعرض مبنى المخابرات بالاسماعيلية للتفجيرات المستهدفة
كل ذلك يشكل خطر داهم على الدولة المصرية ومواطنيها ، وعلينا جميعا التصدي له ورفضه مجتمعيا وسياسيا
طالبت "راعي ضميرك " وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة ومعاقبتهم ، لما أقترفوه من جرائم في حق الانسانية واغتيال الأبرياء من الأطفال والكبار
وقالت حملة راعي ضميرك ،الجريمة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية تضاف إلى جرائم مؤيدي المعزول ، والتي طالت الابرياء ، تلك الجرائم المتكررة والتي تقضي على الأخضر واليابس في مصر وتحويل مصر إلى العراق وسوريا
ونشر الفوضى والإرهاب والتطرف والطائفية والدماء ، وعلى الدولة مواجهة كل تلك الجرائم وتفعيل القانون وسرعة ضبط الجناة في جميع الأحداث السابقة ، منذ تولي الرئيس "عدلي منصور " البلاد ، فأمن وسلامة المواطنين من أهم مسئولياته
وعلى الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية حماية الوطن والمواطنين
اختتمت "راعي ضميرك " بيانها
الأقباط كانوا كبش الفداء منذ تولي محمد مرسي العياط حكم مصر مرورا بتفويض المصريين للفريق أول عبد الفتاح السيسي فحرقت الكنائس ، وتم اغتيال الأبرياء
وتم تهجير المئات ، وكل هذا في ظل غياب تام للدولة ، ولم تتم أي إجراءات ، أو سياسات لحمايتهم أو لتأمينهم من خطر جماعة الإخوان المسلمين التي تريد الانتقام منهم بشكل واضح ومعلن في كافة أعمال الإرهاب التي طالت الكنائس والأرواح والممتلكات
و ظل الصمت من الدولة هو سيد الموقف ...
فاستمرار الصمت وعدم اتخاذ اجراءات على أرض الواقع يؤدي بنا إلى الفوضى وانهيار الدولة المصرية العريقة وهو مانخشاه جميعًا.