الأقباط متحدون - وول ستريت جورنال: إسرائيل وحماس تتواصلان عبر تويتر
أخر تحديث ١٢:٤٨ | الاربعاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

وول ستريت جورنال: إسرائيل وحماس تتواصلان عبر "تويتر"

موقع تويتر – أرشيفية
موقع تويتر – أرشيفية

 كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأربعاء، النقاب عن أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم أنهما لا تتحدثان معا بشكل رسمى، إلا أن هذين العدوين اللدودين تحدثا معا من خلال موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فى حوار نادر لكن موجز أمس.

 
وأوضحت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى، أن هذا الحديث المباشر بدأ بتغريدة من جانب الليفتنانت كولونيل بيتر لرنر، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلى للإعلام الخارجى، دافع فيها عن عملية اعتقال وردت بشأنها أنباء أمس وقتل فيها فلسطينى متهم بالتورط فى تفجير حافلة فى عام 2012 بالضفة الغربية المحتلة.
 
وقالت الصحيفة، إن الجناح العسكرى لحماس، كتائب القسام، رد بتغريدة تفيد بأنه سيواصل كفاحه ومقاومته حتى تحرير كل الأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن المتحدث الإسرائيلى نقر على تغريدة حماس على أنها "مفضلة" ورد أن إسرائيل موجودة هنا للبقاء.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن لرنر علق على هذا التواصل عبر تويتر، قائلاً "إنها من عجائب وسائل التواصل الاجتماعى، فيمكن لك أن تتصل بالآخرين بسهولة. لقد تواصلوا فرددت".
 
ونوهت الصحيفة بأن عمليات وسائل الإعلام الاجتماعية من كلا الجانبين بدأت فى لفت الانتباه الدولى قبل نحو عام خلال اشتعال الموقف على الحدود لمدة أسبوع والذى بدأ بتحذير أطلقه الجيش الإسرائيلى من خلال تويتر لمسئولى حركة حماس حتى يختبئوا أو يخاطروا باستهدافهم.
 
وأوضحت الصحيفة أنه، مع ذلك، لم يكن هناك أى حوار مباشر كالذى دار بالأمس، وكان الضباط بوحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يقولون إنهم لن يردوا على التغريدات المتكررة الموجهة من حماس إلى الجيش الإسرائيلى رغم أنهم على علم بها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.