الأقباط متحدون - 260 يوم علي حبس الأسرة القبطية المتهمة بإخفاء فتاة الواسطي
أخر تحديث ٠٥:٢٥ | الخميس ٢٤ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

260 يوم علي حبس الأسرة القبطية المتهمة بإخفاء فتاة الواسطي

حبس الأسرة القبطية لازال مستمر
حبس الأسرة القبطية لازال مستمر
تقرير : جرجس وهيب
بقرار محكمة جنح مستأنف ناصر بمحافظة بني سويف بتجديد حبس زكي توفيق اندراوس والد الشاب أبرام المتهم بإخفاء فتاة الواسطي رنا حاتم ووالدته سعاد اخنون وابن عمه بيتر بهيج لمدة 45 يوم أخري بذلك يصل عدد أيام الحبس علي ذمة القضية أكثر من 260 يوم دون أن يتم إحالتهم للمحكمة أو يتم الإفراج عنهم علي ذمة القضية وسط شكاوي كبيرة من الظروف المحيطة بحبسهم  .
 
حيث يتم حبس والد أبرام وابن عمة بيتر بهيج في زنزانة مع المحكوم عليهم في القضايا الجنائية بسجن الفيوم  وحبس إلام سعاد اخنون في غرفة الإعدام بسجن المنيا وهي غرفة متر × متر رغم ظروفها الصحية السيئة .
 
وناشد عدد من أفراد أسرة المتهمين الجمعيات الحقوقية بزيارتهم للوقوف علي حجم المعاناة الكبرى التي يعانونها  داخل محبسهم بسجني المنيا والفيوم والظروف المأساوية التي يتعيشون فيها.  
 
وكانت نيابة الواسطي قد وجهت للأسرة القبطية تهم المشاركة مع المتهم الأول أبرام في إخفاء الفتاة رنا حاتم كمال  والاستيلاء علي أموالها وإجبارها علي اعتناق المسيحية وازدراء الدين الإسلامي وتسهيل سفرها لتركيا ووضع المتهم الأول علي وقائم السفر والترقب .
 
وقال الدكتور إيهاب رمزي احد محامي الأسرة القبطية : أن القضية شهدت العديد من التجاوزات منذ بدايتها فليس هناك أي مبرر بالمرة لاستمرار حبس الأسرة القبطية طوال الفترة الماضية لأنه ليس هناك قضية من الأساس فالتهم الموجه للأسرة  بخطف الفتاة والاستيلاء علي أموالها  .
 
ليست مثبته قانونا فتهمة خطف الفتاة مثلا باطلة فشهادة التحركات التي استخرجت للفتاة المختفية تقول إنها خرجت خارج البلاد بإرادتها الحرة وبرغبتها ودون أن يكون معها الشاب إبرام الذي قيل انه اختطفها وهو سافر أيضا بمفرده وليس هناك جريمة الاختطاف المنصوص عليها في قانون العقوبات فالخطف لابد أن يكون عنوة وخارج عن الإرادة كما أنها تبلغ من العمر 21 عام وهي بالغة سن الرشد ومن حقها السفر والتحرك كما أن جريمة اتهامهم بالسرقة غير مثبته وان الاتهامات  التي وجهت للأسرة غير مكتملة الأركان قانونيًا.
 
وأشار أن ما يحدث نوع من أنواع الضغط لإجبار ابنهم علي تسليم نفسه علي اعتقاد منهم أنهم يعرفون مكانة في حين أن الأسرة لا تعرف مكانه ولم يتحدث إليهم منذ بداية القضية  .
 
أكد رمزي  أن ما يمارس مع الأسرة اشد أنواع التجاوز فإلام محجوزة بسجن المنيا في غرفة متر × متر وهي غرفة الإعدام ولا يسمح لها بدخول دورة المياه إلا مرة واحدها علي الرغم من إصابتها بمرض السكر والأب وابن الأخ محجوزين مع المجرمين الجنائيين في زنزانة 11 بسجن الفيوم ويتعرضوا لمضايقات كبيرة داخل السجن وإن المتهمين الأقباط سيحصلون علي البراءة من أول جلسة  لأنه ليس هناك بنيان للقضية أو جريمة معينة ارتكبوها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter