تقرير : جرجس وهيب
الجيش المصري الوطني الذي انحاز للملايين التي خرجت تطالب بالقضاء علي الفاشية الدينية المتمثلة في تنظيم الإخوان المحظور وحلفائهم من السلفيين والجماعة الإسلامية والجهاديين والتكفيريين وتنظيم القاعدة يرفع شعار يدًا تحمل السلاح لتأمين حدود البلاد من أعداء الخارج والداخل ،ويدا أخري تبني داخل مصر وتعيد ما أفسده الإخوان وحلفائهم.
فرجال الجيش المصري يبذلون أقصي ما في جهدهم في محافظة بني سويف من اجل استعادة الأمن والاستقرار بالمحافظة ويبذلون من اجل ذلك جهود مضنية من الجهد والعرق ومع هذا لا يترددون في زيارة المدارس وبخاصة مدارس الأطفال لإدخال السعادة والاطمئنان لقلوب الأطفال بعد إصابتهم بحالة من الفزع نتيجة لعنف أنصار المحظورة عقب فض اعتصام رابعة وحرق مدرسة الراهبات فعدد من رجال القوات المسلحة يحرصون يوميا رغم مشغوليتهم الكبيرة في زيارة عدد من المدارس ومشاركة الطلاب في تحية العلم مما يزيد الاطمئنان لدي المعلمين والطلاب وكان أخر هذه الزيارات للمقر المؤقت لمدرسة الراهبات بمدرسة سان مارك التي تم حرقها علي يد أعضاء تنظيم الإخوان المحظورة.