الأقباط متحدون - الكنيسة تطالب الجيش بسرعة ترميم الكنائس قبل عيد الميلاد
أخر تحديث ١٦:٢١ | الخميس ٢٤ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الكنيسة تطالب الجيش بسرعة ترميم الكنائس قبل عيد الميلاد

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

والبابا لسفير فرنسا: اليد التى قتلت الأقباط هى التى اعتدت على الجيش والشرطة

«شباب ماسبيرو» يمهل الحكومة حتى «أربعين الوراق» لتنفيذ مطالبهم بإقالة وزير الداخلية
طالبت الكنيسة من الجيش بسرعة الانتهاء من إعادة ترميم وبناء الكنائس التى اعتدى عليها الإخوان وأنصارهم، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، قبل حلول عيد الميلاد.
 
وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، فى تصريحات إعلامية، إن لجنة إدارة الأزمات بالكنيسة برئاسة الأنبا موسى، أسقف الشباب، شكلت لجنة كنسية للجلوس مع القوات المسلحة ووزارة الإسكان بشأن الكنائس المعتدى عليها عقب فض اعتصامات الإخوان وأنصارهم منتصف شهر أغسطس الماضى، ولكن لم يحدث شىء على أرض الواقع، فى الوقت الذى تتعاظم فيه الحاجة لتلك الكنائس مع قرب أعياد الميلاد واحتفالات الأقباط.
 
والتقى ظهر أمس، البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بالسفير نيقولا جالى، سفير فرنسا بالقاهرة، والأب الدكتور ميشال جلخ، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم واجب العزاء فى ضحايا كنيسة السيدة مريم العذراء والملاك ميخائيل بالوراق، ومناقشة الاعتداءات المتكررة على الأقباط والكنائس.
 
وأكد السفير الفرنسى على إدانة بلاده لمثل تلك الأعمال الإرهابية، فيما حمل البابا مسئولية تلك الأعمال الإجرامية إلى التنظيمات الإرهابية التى تخوض الدولة حربا شرسة لمواجهتها، وقال إن اليد التى قتلت الأقباط هى نفسها اليد التى قتلت جنود الشرطة والجيش، وتهدف لجر الأقباط إلى العنف ولكن الأقباط حريصون جدا على استقرار البلاد وتفويت الفرص على تلك الجماعات الإرهابية.
 
من جانبه، قال الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، عبر تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: إن الإرهابيين الذين حولوا العرس إلى مأتم حين قتلوا وجرحوا كثيرين، لن يستطيعوا قتل روح الوحدة الوطنية الراسخة فى مصر. وفى سياق متصل، أمهل اتحاد شباب ماسبيرو، حكومة الدكتور حازم الببلاوى مهلة حتى «أربعين» ضحايا أحداث كنيسة الوراق، لتحقيق مطالبهم التى قدموها فى مذكرة رسمية للحكومة، قبل التصعيد ضدها بسلسلة فعاليات سيتم الإعلان عنها فى وقتها.
 
وكان الاتحاد قد طالب بإطلاق أسماء شهداء الوراق على شوارع الجيزة، وإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لتقصيره فى أداء واجبات وظيفته، واعتبار شهداء الوراق من شهداء ثورة 30 يونيو، فضلا عن إقرار معاش لأسرة كل شهيد طبقا للنظام الذى اتبع فى الثورة وإقراره قانونا، وسرعة القبض على الجناة والمحرضين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، وإقرار خطة لتأمين الكنائس على مستوى الجمهورية، وإعادة بناء الكنائس التى أحرقها الإرهابيون فى أحداث 14 أغسطس الماضى.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.