الوطن | الخميس ٢٤ اكتوبر ٢٠١٣ -
١١:
٠٩ م +02:00 EET
باراك أوباما
قال الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي "بوب تايلور" إن حوادث الاعتداء على المسيحيين في مصر، ليست حوادث فردية، فأجندة الجهاديين تقف وراء "فرق الموت" التي تهاجم الكنائس.
وحمل الكاتب في مقاله بصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، الرئيس باراك أوباما، مسؤولية تصرفات المتشددين من جماعة الإخوان، حيث إن ميوله الموالية للجماعة منذ بداية فترة رئاسته، هي السبب الرئيسي لجرائم القتل وإحراق الكنائس في مصر، دون أن يكون هناك رد فعل سوى الموافقة الضمنية، علاوة على انتهاجه سياسة خارجية فاشلة، دمرت معاهدة "كامب ديفيد" التي صمدت 30 عامًا، وأفسدت العلاقات مع مصر أكثر حليف تحتاج إليه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وتابع "أوباما يتبع رد فعل بسيط، وهو إما أن يتجاهل الهجمات المتصاعدة ضد المسيحيين، أو أن يطلق بيان إدانه "مفتعل"، وإذا كان مقتل أربعة أمريكيين في بنغازي لم يكن كافيا، فلماذا يكون مقتل المسيحيين في مصر مجهولي الهوية بالنسبة له مصدرا لقلقه، وأشار"تايلور" إلى أنه عندما أطيح بمرسي كان يجب أن يتحمل شخص ما وطأة غضب الإخوان، ولم يكن هناك أفضل من المسيحيين، واستشهد الكاتب بخطاب أوباما في جامعة القاهرة عندما أصر على جلوس قيادات الإخوان في الصف الأول.
كما أشار إلى أن القرار الأخير بخفض المساعدات، وضع الجيش المصري بين خياري قبول الولاء لأوباما أو التوجه شرقا نحو روسيا لتعويض أي نقص في المساعدات.
وأوضح أن أوباما جعل أعداء أمريكا أقوى، وأدار ظهره للدول الحليفة، وبدلا من إخماد جذوة السخط على الولايات المتحدة في أنحاء الشرق الأوسط، صب البنزين على النار، وأجج نيران الكراهية ضد أمريكا.
وأنهى الكاتب مقاله، بأنه من الصعب تقبل أو تصديق أن مثل هذه السذاجة يمكن أن تكون سائدة في البيت الأبيض، ما ينبئ بما هو أكثر خطورة بسبب الجهل وعدم الكفاءة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.