الأقباط متحدون - تفاصيل اللقاء السرى بين البرادعى ووفد الإخوان فى جنيف
أخر تحديث ١٦:٥٢ | الجمعة ٢٥ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٢٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

تفاصيل اللقاء السرى بين البرادعى ووفد الإخوان فى جنيف

الدكتور محمد البرادعى
الدكتور محمد البرادعى

.وفود من أنصار الجماعة تلتقى نائب الرئيس السابق فى جنيف لتقديم تقريرعن مصر لمفوضية حقوق الإنسان..وعزام ولطفى يبدآن رحلات خارجية للقاء منظمات دولية

واصل أنصار جماعة الإخوان تصعيد احتجاجاتهم ضد أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها فى داخل البلاد وخارجها، وأعلن عبدالرحمن منصور، مؤسس حملة «باطل» أن حملته الرافضة لما وصفه بالانقلاب العسكرى تستهدف جمع 30 مليون توقيع للمواطنين على وثيقة لرفض قرارات 3 يوليو الماضى، وأنها لن تتوقف عند حدود الاحتجاجات المحلية، وإنما تسعى لتصعيد الأمر أمام المنظمات الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.

ورفض «منصور» فى تصريحات صحفية أمس تشبيه حملته بحملة «تجرد» التى ساندت الرئيس المعزول محمد مرسى قبل حدوث ثورة 30 يونيو وقال: «إن تجرد لم تتخط الحدود المحلية، بينما الخطوة التالية لحملتنا عقب جمع التوقيعات والحشد للتظاهر يوم 25 يناير المقبل ستكون اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ضد قيادة «الانقلاب العسكرى»، فيما قالت مصادر فيما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية إن وفد التحالف الذى يزور جنيف حاليا يحمل عددا من التوكيلات الدولية لأسر قتلى أحداث الحرس الجمهورى وطريق النصر وفض اعتصام رابعة العدوية لمقاضاة الحكومة المصرية.

وذلك لتقديمها للمسؤولين بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والبرلمان الأوروبى، فى وقت وصف فيه سياسيون ونشطاء تشكيل وفد من أنصار «الإخوان» لتشويه صورة ثورة 30 يونيو أمام العالم وترويج معلومات مغلوطة عنها، وللسعى للحصول على تأييد دولى وعالمى قبل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بـ«المحاولة الفاشلة»، مؤكدين أن رهان الإخوان على الدعم الدولى لحل أزمتهم رهان خاسر ويكشف عن أن الجماعة وأنصارها لم يتعلموا الدرس بعد.

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة «الدول الغربية لن تتدخل لصالح أحد والرهان عليها خاسر» مشيرا لـ«اليوم السابع» إلى أن الدول الأوروبية لا تتدخل أبدا للانتصار لأى قضية أخلاقية وإنما ما يدفعها للتحرك دائما وأبدا هو مصلحتها، مستنكرا محاولة الجماعة الاستقواء بالخارج وعدم إعلاء قيمة المصالحة الوطنية، واصفا ذلك بأنه تصرف غير وطنى.

أحمد بان الباحث المتخصص فى الشؤون الإسلامية والعضو السابق بجماعة الإخوان يصف إقامة أنصار الجماعة لمؤتمرات بجنيف والدول الأوروبية بأنه يأتى فى إطار أنشطة «العلاقات العامة» بها، وبهدف خلق رأى عام عالمى ضاغط على النظام المصرى من أجل تحقيق أكبر مكاسب ممكنة لهم فى الحوار مع الدولة.

وبدوره أكد تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن استقواء الإخوان بالغرب محاولة فاشلة، مطالبا بمحاكمة من شاركوا فى الوفد الإخوانى الذى يسعى لتأليب العالم ضد إرادة الشعب المصرى وأن توجه لأعضاء الوف


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.