كشف محمد أبوسمرة القيادى الجهادى بتحالف دعم الشرعية والأمين العام للحزب الإسلامى، عن أن المحكمة الجنائية الدولية قبلت منذ 10 أيام الدعوى التي قدمها وفد التحالف خلال زيارته لجنيف لمحاكمة الفريق السيسي ومن اسماهم قادة الانقلاب، لافتا إلى أن الوفد سعى لشرح أسباب قبول تلك الدعوة أمام العالم، متمنياً أن يكون هناك مساعٍ محمودة للمصالحة الحقيقية وعودة الاستقرار والأمن والديمقراطية للشارع من جديد.
أشار أبوسمرة في تصريحات خاصة، إلى أن دعوتهم للشعوب العربية والإسلامية للتظاهر في اليوم العالمي للانقلاب، الذي يوافق يوم محاكمة الرئيس مرسي ليس دعوة التدخل الخارجى فى شئون البلاد، ولكنه مطالبة لتلك الدول بمقاطعة مصر وعدم الاعتراف بالحكومة والنظام الحالى، مشدداً على أن التيار الإسلامى عموماً لا يستقوى بالخارج فى الوقت الذى يسعى فيه لقطع صلة النظام بالعالم كله.
وفي سياق متصل، رفض أبوسمرة الإفصاح عن خريطة مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى المقرر انطلاقها غداً الجمعة فيما يعرف بـ"أسبوع الحشد والصمود"، مؤكداً أنه لن يتم الإعلان عن موعد الانطلاق إلا قبله بنصف ساعة.
وأكد أن مسيرات تحالف دعم الشرعية غداً لن تكون تصادمية، مشيراً إلى أن الأمر مدروس جيداً وستكون التظاهرات بعيدة عن المناطق التى تستفز الجيش وستخرج من مساجد رئيسية وكبرى.
وأرجع رفضه الإعلان عن خارطة المسيرات لتلاشى انضمام بلطجية واعتدائهم على مسيراتهم، مشدداً على أن صبر شباب التيار الجهادى أوشك على النفاذ من ممارسات الأمن والبلطجية.