تطرق الكاتب الصحفى " شارل المصرى " ، فى مقال له فى جريدة " المصرى اليوم " تحت عنوان " مصر .. وطن نقتل فيه !! "  ، إلى جريمة إطلاق النار على كنيسة السيدة العذراء بالوراق ، و إنتقد تصرف أساقفة الكنيسة فى الجنازة ، و طالب برحيلهم إلى أديرتهم . 

 

و قال " المصرى " فى مقاله ، كلمة إلى الكنيسة: أنا لا أعرف مَن الأساقفة الذين ذهبوا إلى صلاة الجنازة على شهداء مذبحة كنيسة السيدة العذراء بالوراق سوى الأنبا رافائيل، هذا الأسقف المحترم الذى قرأ جزءاً من الإنجيل وصمت، أما المجموعة الباقية فراحت فى وصلة " مديح " للدولة وشكر للمسئولين وكأننا فى " ليلة " العيد، وهذا يعطى الكلمة لذاك، الأمر الذى جعل حضور الجنازة من الشباب يهتفون بصوت عال احتجاجاً " يا رب "، لأنه لا يليق داخل الكنيسة أن يهاجموهم لفظياً.. 

 

و تساءل : هل من المعقول أن يتم شكر قيادات الداخلية التى فشلت فى تأمين الكنيسة- كشفت تحقيقات أنه لا توجد حراسة على الكنيسة منذ ١٤ أغسطس الماضى-، والإسعاف وصلت متأخرة، والمصابون وصلوا إلى المستشفيات العسكرية متوفين؟!.. كيف سولت لكم أنفسكم هذا، وهذه هى حقوقكم. تشكرون من؟ على ماذا؟ أنتم مواطنون مصريون وهذه حقوقكم.

 

و أضاف " المصرى " ، يا قداسة البابا: الحرس القديم لابد له أن يختفى تماماً من الصورة، فقد كفرنا بهم، ونحتاج إلى كنيسة جديدة فى عهدك..أعدهم إلى أديرتهم أرجوك.