بقلم / مايكل ماهر عزيز
** السبب الحقيقي في انتشار الكنيسة الانجيلية بمصر :
في الوقت الذي يهتم فيه بعض من أباء الكنيسة بجمع التبرعات وشراء سيارات فارهة وبناء الكنائس بكل صخب ، يذهب خدام الكنيسة الانجيلية بكل هدوء إلي منازل الاقباط البسطاء لينشروا لهم تعاليم الكتاب المقدس وتقديم رسالة الملكوت الابدي لهم .. انها الحقيقية يا سادة فهناك أشخاص كان يعملون حسب الروح ولكنهم للاسف صاروا حسب الجسد . فالاولون أصبحوا أخرون والاخرون أصبحوا أولون .
** " احسبها صح " دليل علي فشل آباء الكنيسة في خدمتهم واحتواءهم للشباب القبطي داخل كنائسهم الأرثوذكسية .. يعني لو الشاب منا شبعان روحياً أية اللي يجبره انه يروح كنايس تانية ويترك كنيسته كى يتناول وجبة روحية في تلك الكنائس .
** حقيقة .. إننا نقضي أربعة أخماس أعمارنا في العمل لنجعل الخمس الباقي حياة مريحة ممتعة !
** المثالية شئ رائع ولكنها لا تصلح في العمل السياسي وهذة مشكلة الأقباط الحقيقية أنهم بيحبوا يكونوا مثاليين في كل شئ .. بيحبو يكونو مثاليين مع قتلتهم بيحبوا يكونوا مثاليين مع مطالبتهم بأقل حقوقهم ،، منعوا انفسهم للذهاب الى القدس من اجل ان يقال عليهم انهم مثاليين . بعد ما يتقتل منهم حد تلاقيهم ع الفيس منزلين أشعار رومانسية وكلمات نسرية على أساس أنهم مثاليين .
** عن قتل الاقباط أتساءل : لِـماذآ نتألم و نحنُ لا نعنيّ لهم شئ ؟
** هل هذه نهـــايـــة شــعــب أم مجرد تلك البداية ؟؟
ألفين عام ومازال ينضال فيها أبناء تلك الارض من أجل البقاء .
ألفين عام ولا زالو يدفعون ثمن إيمانهم وما زالت تسري دمائهم الشوراع .
ألفين عام ولا زال الاضطهاد والقتل كما هو رغم اختلاف الازمان .
ألفين عام وما تزال تُعقد الصفقات من أجل ترحيل أبناء تلك الارض عن أراضيهم .
ألفين عام وما زال أبناء تلك الارض صامدون ، صامتون .
ألفين عام وما زال المهاجرون من تلك الارض يحلمون بالرجوع إلي احضانها .
بعد ألفين عام أختار أبناء تلك الارض مصيرهم .. هذا المصير هو الموت !!
نعم إنه الموت ، فالموت من أجل أرض الاجداد القديسين والمعترفين
خيراً لهذا الشعب من الحياة في بلاد الفرنجة الصليبين !!
** الاتنين فاهمين دينهم غلط .. التعاليم المسيحية الذي يصدرها لنا رجال الدين المسيحي جعلت من أتباعهم مجموعة من الخراف مستضعفة وذليلة قابلين ومستعدين للذبح في أي وقت سعياً من هؤلاء الفوز بملكوت الرب . والتعاليم الاسلامية التي يصدرها رجال الدين المسلمين المتشددين لإخوتنا المسلمين جعلت من أتباعهم مجموعة من الوحوش مصامصين للدماء يقتلون أي شخص أمامهم سعياً للفوز بسبعين حورية بالجنة .
** عندما تريد أن تحكم علي تاريخ أحداً ما ، فعليك أن تقرأ مذكرات خصومة .
** الالم .. أمر .. مؤقت .. قد يدوم إلى دقيقة .. أو ساعة .. أو يوم .. أو حتي لسنة ... ولكنه في نهاية المطاف سوف يختفي وسيحل مكانة أمر آخر .. ولكن ان استسلمت فستدوم نتيجة استسلامك إلى الابد .
** عن نظــــام الكوتة أتحدث رسالة إلي نُخبتنا القبطية حتى لا نرجع ونسميكم بإسم نكستنا القبطية :
سأرفض نظام الكوتة : عندما أري قتلة الاقباط في السنوات الثلاثين الاخيرة معلقين علي حبل المشنقة .
سأرفض نظام الكوتة : عندما أري ترحيب أخواننا المسلمين بتولي قبطي منصب محافظ بإحدي محافظات مصر
سأرفض نظام الكوتة : عندما لا أري شيخ يكفرني في إحدي قنوات التليفزيون الرسمية .
سأرفض نظام الكوتة : عندما ينتهي مسلسل إختطاف القبطيات وإجبارهن علي اعتناق الاسلام بالقوة .
سأرفض نظام الكوتة : عندما ينتهي مسلسل حرق الكنائس بمصر .
سأرفض نظام الكوتة : عندما أري أن الكنائس تبني مثل المساجد دون تعقيدات أو معوقات للبناء .
سأرفض نظام الكوتة : عندما أري أكاديمي قبطي معين رئيس جامعة بإحدي الجماعات المصرية .
سأرفض نظام الكوتة : عندما لا أري أحزاب تقوم علي أساس ديني .
سأرفض نظام الكوتة : عندما لا أري أمامي مظاهر الاسلمة التي اجتاحت مجتمعنا المصري الجميل .
سأرفض نظام الكوتة : عندما أري تمثيل مشرف للاقباط في الشرطة والجيش والمناصب الحكومية الاخري .
سأرفض نظام الكوتة : عندما أري المرشح القبطي يفوز في دوائر أغلبها مسلمين مثلما كان يحدث مع مكرم عبيد في زمن سعد زغلول .
عندما لا أري كل تلك الاسباب المكتوبة عالية ، سأرفض حينها الكوتة بكل قوة وحزم ، ولكن عندما أري أمامي كل هذا وأرفض الكوتة فهذا أمراً في منتهي الحماقة والغباء منا ، راجعو أنفسكم أيها المفكرين والنخبة المثقفة وكفاكم عبثاً في مصير شعبنا المسيحي .
** مأساة الاقباط الحقيقية تتمثل في : دولة مقصرة ،كنيسة صامتة ، نخبة متواطئة ، منظمات فاشلة .
من كتاب كيف تبيع أمريكا أصدقاءها :
** رغم ان الولايات المتحدة الامريكية قد تخصصت عبر عقود طويلة في بيع حلفائها وأصدقاءها ، بمجرد أن تجد البديل الافضل ، أو أن تراهم آيلين للسقوط ، وغالبا ما تكون هي السبب الرئيسي في هذا السقوط - إلا ان كثيرين هم الحكام الذين لا يتعظون ، وما أن تغدر امريكا بحاكم ، حتي يتطوع أخر ، ويقدم نفسه لها كـ " عميل مرشح " علي أمل أن تكون هي رأس الحربة التي يستخدمها هو للقفز علي كرسي الحاكم ، وتدور الايام ليجد في النهاية الغدر بانتظاره ، وربما ترفض حتي استقباله في بلادها ، ولو للعلاج ، لإنها ببساطة استنفدته ، حتي سقط في أعين شعبه ، ولا تريد أن تراهن علي جواد خاسر ، بل تريد أن تراهن علي البديل ، وغالبا ما تكون قد أعدته ، أو أعد هو نفسه ، وطرح هو نفسه عليها كبديل أفضل .. وهكذا !! فأمريكا ، وهذه حقيقة واضحة حتي للعميان ، لا اصدقاء لها بل عملاء وخدمة فقط ، وهي دولة لا تحترم قوانين ولا اعراف ولا شرائع وليس لديها التزامات أخلاقية عدا شعبها الامريكي ، فهي بالتالي لا تؤمن بالقول المأثور عند الشدائد تعرف الاصدقاء فكراسي هؤلاء الحكام الاصدقاء بالنسبة لإمريكا ككرسي الحلاق ، إذا ما انتهي دور الزبون يأتي دور الزبون الاخر ، وهكذا كان الحال مع صدام حسين وشاة إيران وحسني مبارك والقذافي وبن علي وأخرين !!
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع