الاثنين ٢٨ اكتوبر ٢٠١٣ -
٣٦:
٠٧ م +02:00 EET
المنيا يوسف البباوي
وجه الدكتور مينا ثابت مؤسس حزب المبادرة الشعبية دعوة للوحدة الوطنية وكشف الافتراءات وذلك عبر حضور أي مصري احتفالات اليهود والمسيحيين الدينية للتهنئة، ولدحض الخرافة فى الوقت ذاته
كتب ثابت فى صفحة الحزب الرسمية: روى الأستاذ ياسر منجى بسخرية لاذعة فى رائعته "غير المضحوك عليهم" كيف أن المسلمين فى العام 1952 كانوا ينظرون لعيد اليهود واحتفالهم بمولد "الأستاذ الأمشاطى" على أنه حفلة للجنس الجماعى وأكدوا أن ذلك يتم عند إطفاء الأنوار داخل معبدهم المعروف بكنيس الأستاذ حتى أنهم أطلقوا على ذلك اسم "ليلة القفشة"! ... وفى التسعينات من القرن الماضي أخبرني صديق عزيز مسلم كيف أنه تربى على روايات مثلها تخص احتفالنا نحن المسيحيين بليلة رأس السنة فى الكنائس لا سيما عند اطفاء الأنوار أصدقائي وأحبتى المصريين ندعوكم فى أى وقت وكل ليلة لتشاركونا البكاء فى هذه الليالى المقدسة، فى الكنائس والمعابد، فتخيلوا نحن المسيحيين نذهب للكنائس مثلما يذهب اليهود للمعابد لـ.........نصلى، ونبكى على ذنوبنا التى اقترفناها قبل هذا العيد!
، بأمانه زى مبنقولكم كده!، هذا هو ما يقابل الحج بالنسبة لنا، وهناك نشكر الله الواحد على أنه أحيانا لهذه الساعة لنقدم توبة، تخيلوا!! نرجوكم كفايه بقى هذه الأفكار العجيبة ولا تعلموها لأولادكم فبالمناسبة نحن أصبحنا فى القرن الحادى والعشرين، ولا يوجد ما يمكن إخفاؤه.