الأقباط متحدون - أبونا داود لمعي والإرهاب الفكري
أخر تحديث ٠١:٣٧ | الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٢٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

أبونا داود لمعي والإرهاب الفكري

عصام نسيم 
 
فيديو بسيط كان لحوار مع ابونا داود لمعي في عظه في احد مؤتمرات الشباب قال رأيه ألعقيدي والإيمان في موضوع تحول الي حرب اليكترونية طاحنه على الفيسبوك الكل يهاجم والأخر يدافع في حرب بلا روادة مع ملاحظة نبرة حادة ضد الكنيسة عموما وحالة من التقطيع والنهش في جسد الكنيسة واتهامها بقائمة اتهامات مثل المتعصبة الرافضة – رافضة للأخر – لا تريد الوحدة - .....الخ
 
ورغم ان الموضوع كان من الممكن ان يمر دون ان يشعر به احد ولكن رغبة البعض العارمه في الهجوم – عمال على بطال – ضد اي شخص ينتمي للكنيسة دون اي مراجعه او تفكير قليلا هل الهجوم بهذا الشكل هجوم يفيد ام يضر وهل من حق البعض ممارسة هذا الارهاب الفكري ضد رجل من الواجب عليه ان يرشد ويوجه ابناءه حسب وجهة نظر معتقداته الكنيسة والثوابت الايمانيه للكنيسة التي يؤمن بها ونؤمن بها جميعا ؟!!
 
وفي الحقيقة شاهدت واستمعت الي الحديث الذي مدته حوالي 15 دقيقة وفي الحقيقة اتفق مع ما جاء به بنسبة 99 في المئه والقمص داود لمعي لم يسئ الي احد ولم يهاجم احد بل تحدث حديث راقي شرح فيه وجهة نظره في سؤال وجه اليه من قبل شاب يستفسر عن الذهاب الي مؤتمر مثل مؤتمر – احسبها صح –
البعض ولم ادافع هنا عن ابونا وما قاله فهو قادر عن الدفاع عن نفسه ولكني ساتحدث عن الاسلوب الذي رأينا البعض يتبعه من هجوم وتجريح واساءه لاي شخص لا يتفق معهم كلامه وللاسف الشديد البعض من ابناء الكنيسة ينتهجون هذا النهج بحجة الاصلاح للعيوب الموجوده في الكنيسة حسب وجهة نظرهم .
 
طبعا لا احد فوق النقد ولا احد كلامه معصوم فاي انسان مهما علا قدره او مكانته من حقنا جميعا ان نرد عليه ونعلق وننقد كلامه ولكن يجب ان يكون النقد ليس مبنى على اهواء شخصيه في تصيد للكلمات لتكون سببا في التجريح والاهانه ولكنه يجب ان يكون نقد موضوعي مبنى على نقاط موضوعيه نتناقش فيها ونتحاور نفند الاخطاء حسب وجهة نظرنا ونظهر رؤيتنا الصحيحه فيها لكن ان يتحول الامر لمشتمه لابونا والكنيسه ويتخذها البعض ممن يهون التجريح والاساءه بدون اي موضوعيه ضد الكنيسة ونكيل الاتهامات للعموم هذا امر مرفوض وغير منطقي .
 
في رائي ابونا لم يقل شئ يستدعي كل هذه الحرب فكلام ابونا كلام اب يخشى عن ابناءه ويدعوهم الي التمسك بكنيستهم يشرح لهم عظمة كنيستهم ويوضح لهم حقائق واقول حقائق تؤكد رايه فاين المشكله اذن ؟!!
 
من حقك ان تقبل كلامه او ترفضه من حقك ايضا ان تنقده ولكن على اسس منطقيه كما قلنا .
 
اما عن حالة الارهاب التي تمارس ضد اي شخص يتحدث في نواحي عقيديه تخص ايمان كنيستنا فهذا يذكرني بحالة الاخوان كل من كان ينتقدهم كانوا يوجهون اليه سهامهم المسمومه ويقودون حرب شرسه اليكترونيه ضده يجرحون ويتهمون ويسعون في تشويهه باي طريقه !
 
مرة اخرى ابونا لم يخطئ تحدث عن امور ايجابيه هنا وهناك بل واقر انه يتفقون عنا في بعض الامور مثل الكرازه ونقط اخرى . اذن من يريد ان يقبل يقبل ومن يرفض فليفرض
 
المسيحية لا تعرف منطق القوه في فرض الرائ ولم يكن منهجها في يوما من الايام وهو منهج غير صحيح وعن نفسي انا ضد المنع لاي شاب او شابه يريد ان يذهب الي اجتماع احسبها صح او اي اجتماع ولكن من حقي ككاهن او خادم ان اوعي هذا الشاب واشرح له وجهة النظر الكنيسة السليمه في مثل هذه الامور وارى ان هذه مسئوليه امام الله لكل كاهن او خادم مع ابناءه المخدومين وان تهاون فيه سيحاسبه الله عن ذلك .
 
ايضا مع التوعيه للشباب يجب علي الخدام والكهنة معالجة اي تقصير يجعل بعض الشباب يفر من كنيسته فهذه ايضا مسئولية امام الله .
 
لا أريد أن أتحدث عن خلافات عقائديه او إيمانيه ولكني أريد ان لا يلوم احد أي شخص خاصة لو كان مسئول أمام الله والناس يحاول ان يحافظ على أبناءه في حضن الكنيسة ويدعوهم للشبع  بها وفيها فهذا واجبه وحقه. 
 
الكل يريد ان يحسبها صح ليحصل على نتيجة مرضيه ولكن البعض يحسبها صح والبعض الأخرى يخطئ كثيرا في حسابها فاسعي دائما لتحسبها صح. 
 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter