الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ -
٢٦:
٠٥ م +02:00 EET
إحسبها صح
خاص الأقباط متحدون
إهتمت صحيفة الفجر بالجدل الدائر بين الطوائف المسيحية حول مؤتمر " إحسبها صح " ، و أضحت الصحيفة فى تقرير لها ، تاريخ مهرجان " إحسبها صح " ، و صاحب فكرته " سامح موريس " .
و أوردت الصحيفة أجابة القس داود عن سؤال "مار رأيك في مهرجان إحسبها صح؟" , قائلاً :" إللي حاسبها صح مايروحش" , معللاً إجابته هذه بأنه بعيداً عن الإختلافات العقائدية " الطعم غير الطعم , فالكنيسة الأرثوذكسية غنية بالطقوس والقداسات و التي تعطيها المذاق الذي من خلاله يمكن التعرف على الله " مضيفاً :" في الجلسات والإجتماعات يجلس الحاضرين بوقار إحتراماً للكنيسة والمذبح " ,مؤكداً أن تميز الكنيسة الأرثوذكسية عن غيرها لم يأتي من فراغ بل جاء من إمتداد 2000 عام , تم تسليمه من الأباء الاوائل إلى يومنا هذا , ومرت عليه الضغوط والتجارب العديدة التي ساعدت في تقويته وتقوية الكنيسة الأرثوذكسية بشكل عام , متسائلاً :" لو كانت البروتستانتية أقوى فأين المسيحية في أوروبا ؟" ,"ألم تبدأ البروتستانتية في اوروبا منذ 400 : 500 عام ؟ الان هناك بلاد نسبة المسيحية بها تقرب من الـ5%" .
و عن موقف الكنيسة الإنجيلية قال الاب فوزي وهيب نصر الله , المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة الإنجيلية و المهرجان السنوي "إحسبها صح" , ان المهرجان يرحب بكل الشباب المسيحي مهما كانت طائفته ومهما كان معتقده , ويرحب بكافة الشباب الذين لا يذهبون إلى الكنيسة وليست لهم علاقة مع الله , ولا يمارسون الطقوس الكنسية ولا يخضعون لأباء الإعتراف " , مؤكداً أنهم يبذلون كم لا يوصف من الجهد و الوقت و المال لأجل هؤلاء الشباب ولأجل مساعدتهم في الإقتراب من الله فقط , ولذلك طالب الأب فوزي جميع الشباب المسيحي الذين لا يعرفون كيف يبدئون مع الله وكيف يتخلصون من عاداتهم الرديئة التي تسيطر عليهم , في الإشتراك في "إحسبها صح" حتى يتمكنوا من مساعدتهم و الاهتمام بهم .
أما عن الكنيسة الكاثوليكية فقال الأب رفيق جريش , المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة الكاثوليكية , ان الكنيسة الكاثوليكية لا يوجد لديها أي تحفظات على مهرجان "إحسبها صح" , بالإضافة إلى أن لا يمكن أن يقوم احد بمنع أخر من الذهاب إلى المهرجان , مؤكداً أن الكنيسة الكاثوليكية تسعى لإحترام حرية الجميع , مؤكداً أن مهرجان "إحسبها صح" التابع للكنيسة الإنجيلية لا يتحدث فيه المشتركين بخصوص العقائد ولا يتم مناقشة العقائد بداخله إنما كل ما يُناقش داخله هو عام من تعاليم ووصايا الإنجيل , و الترانيم التي يُناسب كلمتها الجميع , مؤكداً أنه إن كان الفرد مؤسساً على إيمان ثابت بالكنيسة ومدارس التربية الكنسية فلا داعي للقلق عليه لانه سوف يستطيع التفريق جيداً بين ما تعلمه وبين اي تعليم اخر.