الخميس ٣١ اكتوبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
دزياد بهاء الدين
بقلم: سليمان شفيق
اشفقت علي نائب رئيس الوزراء دزياد بهاء الدين ..بعد ان تابعت حوارة مع لميس الحديدي في سي بي سي،وتذكرت الراحل الكبير احمد لطفي السيد ،وقصتة الشهيرة : تقول القصة ان لطفي السيد ترشح في اول انتخابات ديمقراطية ، ذهب خصومة الي اهل الدائرة وسألوهم : "هل تعرفون يعني ايةديمقراطي"؟ رد البسطاء :"لا" فرد الخصوم :" يعني الاخ يتزوج اختة"!!!!! وفي لليوم الثاني عقد لطفي السيد مؤتمرا جماهيريا في القرية ، فوقف احد الخصوم يسألة : "انت ديمقراطي"؟ فرد لطفي السيد :"ايوة"، فأنصرف اهل القرية وهم يتمتمون :"لا اللة الا اللة"!! وسقط لطفي السيد !
ما اشبة الليلة بالبارحة ،الاشاعات من خصوم دزياد بهاء الدين تنتشر علي انة يدير مصالحة مع الاخوان في الخفاء ، وبمنتهي الذكاء سألتة لميس :"هل تقوم بمصالحة مع الاخوان"؟ نفي زياد ولكنة استطرد في الاجابة بما يؤكد انة ليس ضد المصالحة مع من لم يحمل السلاح ..خاصة من الشباب ، وقد يكون الرجل محقا ..لكن لميس استمرت في الحديث عن الضحايا والدماء الخ بما يؤكد علي ان دزياد مع المصالحة ، وبالطبع اقتنع البسطاء بأن دزياد مع المصالحة !!رغم ان الرجل لايقصد ذلك !!
سألتة في مهارة اعلامية محنكة تنصب فخ لضيفها وتتركة يقع فية بنفسة،مارايك في استقالة الدكتور البرادعي ؟ اجاب دزياد اجابة محترمة:"لا استطيع ان اعارض شخص فعل مايملية علية ضميرة حتي وان اختلفت معة"، ولكن لميس المحنكة لم تسكت وقالت كل مايفيد ان زياد علي نهج البرادعي ،حينما قالت :"ولكن البرادعي استقال لانة كان يرفض ان نفض اعتصامات رابعة والنهضة"؟ لم يجب دزياد ، وبلع الطعم !!
وهكذا تطابقت اجابات دزياد بهاء الدين مع اجابات احمد لطفي السيد ،ولاعزاء للشفافية والنقاء ، وحقا صدق كارل ماركس حينما قال:" التاريخ يعيد نفسة مرتين مرة في شكل مأساة والاخري في شكل مهزلة!!