تعيش الزوجة الإنجليزية مأساة كاملة منذ ثلاثة شهور تقريبا . تحاول الإتصال بزوجها تيلفونيا ، لكن الخطوط فارغة تماما .
لا تسمع من الطرف الآخر الردود المتعارف عليها :
التيلفون خارج الخدمة . ولا تسمع يرجي الإتصال في وقت لاحق . ولا تسمع رنة التيلفون مشغول . ولا تسمع حتي الوش العادي عندما تكون كل الخطوط مشغولة ..
لا رد مسموع من التيلفونات العشرة التي يحتفظ بها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر المعزول .
الفراغ هو الرد الدائم ..
حاولت الزوجة الإتصال بسفارة قطر في لندن . لكن السفارة قاطعتها ، وحذرتها من الإتصال مرة أخري .
إتصلت الزوجة المنكوبة بمكتب الإتصال الأميري خارج السفارة ، وهو المكتب الذي تلجأ اليه دائما . لكن المكتب أنكر علاقته بالأمير وزوجته . وحذرها من العودة اليه ..
حاولت الإتصال بضباط الحرس الخاص للأمير الذي يرافقه دائما خلال وجوده في لندن . لكن لا أحد يرد . التيلفونات مغلقة تماما . وكأن الرجال الذين تعرفهم منذ عشر سنوات إختفوا من وجه الأرض .
أبلغت السلطات البريطانية . لكن السلطات تجاهلتها .
وإتصل بها رجل من المخابرات البريطانية ( إم فايق ) . وطلب منها عدم الخوض في أية موضوعات تتعلق بقطر . وعدم الإتصال بالصحف أوالقنوات التلفزيونية . وطلب منها أيضا إغلاق حسابها الخاص علي فيس بوك وتويتر وأي شبكة إجتماعية أخري .
قال لها ضابط المخابرات : سنضمن حقوقك كاملة إذا التزمت بهذه التعليمات . وهناك خطر شديد يهدد حياتك إن تحركت شفافيك بكلمة .
وأبلغها أن الشيخ تميم أمير قطر الجديد ، تعاقد مع شركتين دوليتين للعمليات الخاصة ، وربما كلفهما بالتخلص منك .
كما كلفهما بالتخلص من عناصر معارضه ومناوئة ..
أمام الطرق المغلقة والمسدودة ، لم تجد الزوجه الإنجليزية للأمير حمد ، إلا طريق واحد .
إتصلت بصديق للأمير في إحدي الدول الخليجية . روت له كل التفاصيل . تحدثت عن المأساة والتهديد ..
النتيجة : طائرة خاصة ، نقلت زوجة الأمير حمد من لندن الي العاصمة الخليجية .
إنتظروا مفاجآت خطيرة تتعلق بقصة زواج الأمير حمد بهذه السيدة ..
وإنتظروا مفاجآت أخري تتعلق بمصير الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ..