الجمعة ١ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥١:
٠٢ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب اسامة نصحى - فيينا
على الرغم من الدعاية الواسعة والتحضير لمؤتمر "المصريون فى النمسا مع الشرعية وضد الانقلاب " الا ان كثير من المراقبين والمشاركين فى المؤتمر أكدوا أنه جاء دون المستوى ولم يحقق الأمال الواسعة المعقودة عليه .
عقد المؤتمر يوم امس الخميس باحدى قاعات المؤتمرات بالحى الثانى والعشرين بفيينا بمشاركة الكاتب المناصر لجماعة الاخوان المسلمين وائل قنديل والدكتور محمد شرف رئيس جمعية مصابى وجرحى ثورة 25 يناير وأخرون .
وبحسب مصادر اعلامية لم يشارك فى المؤتمر أى من الشخصيات النمساوية أو الاوروبية البارزة مما أعطى الانطباع بانه مجرد مؤتمر محلى وليس مؤتمرا عالميا يسعى لتعريف الغرب بالاوضاع فى مصر من وجهة نظر التيار الدينى .
وقالت المصادر ان الكلمات فى المؤتمر ركزت حول المطالب التقليدية الخاصة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى ومجلس الشورى ودستور 2012 ولم يقدم أى رؤى جديد بشأن تحقيق تسوية سياسية فى مصر .
واضافت انه لم ينجح المؤتمر فى تبرير أعمال العنف والارهاب المتنامية فى مصر خاصة فى الجامعات بل حمل مسئوليتها للحكومة الحالية او ما وصفهم بالانقلابيين .
وأشارت الى ان المؤتمر شهد تضييقا على الاعلام وعلى الحضور خوفا من حضور عناصر مناصرة للسلطة الحالية فى مصر .
English
رداً على قناة سى بى سى " باسم يوسف " يعرض الحلقة يوتيوب 