قالت الكاتبة " أمينة شفيق " أن طريق الديمقراطية ليس بالطريق السهل. الأساس في الديمقراطية أن أقبل المختلف معي والا الفظه أو اعزله أو أقصيه أو اتهمه بالخيانة أو التكفير طالما التزم بسلمية الاختلاف. للمختلف وجهة نظر تختلف مع وجهة نظري. لذا تواجد الحوار المجتمعي وحرية الرأي والرأي الآخر في الديمقراطيات الكبيرة.

 

و أضافت " شفيق " لذا اختلف مع ألفاظ وتلميحات باسم يوسف ولكني أقبله كحقيقة لها من يروها سليمة ومقبولة في عالم السخرية كما أعرف انه يعيش في محيطنا ناس لا تقبل مثل هذه الموضوعات. 

 

وتابعت " عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : كذلك البعض منا أحب باسم يوسف لأنه سخر من الإخوان والبعض الآن نجده في صفوفنا من يعارض باسم يوسف لأنه إقترب من السيسي في حلقته الأخيرة.

 

و أكدت " شفيق " : الوضع كما أراه أن السخرية هامة ولابد أن تتواجد ولابد أن نتحملها ونضحك معها دون أن ننقسم حولها ودون أن تخدش حياء الأسرة ، أجد ضرورة أن يعود باسم يوسف وأجد كذلك ضرورة بأن نعرف لماذا منعت الحلقة الأخيرة لباسم يوسف ، لابد أن نتعلم جميها كيف نختلف مع بعضنا البعض وأن نتحاور حول اختلافاتنا بكل سلمية.

 

و أضافت " شفيق " : فالحوار مع المختلف أصعب من الحوار مع المتفق ولكنه دائما الأفضل في بناء المستقبل المشرق للشعوب ، أحاول أن اتعلم كيف أكون ديمقراطية.